- وأخرجه أحمد في المسند (٢/ ٣٤٢)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٢٨٥) من طريق وُهيب بن خالد. - وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (ص: ٧٧) (رقم: ١٩٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٨)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٢٨٦) من طريق الليث بن سعد. - وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (ص: ٧٧) (رقم: ١٩٢) والفاكهي في حديثه عن أبي يحيى (ص: ١٢١) (رقم: ٥) من طريق سعيد بن أبي أيوب. - وأخرجه ابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٢٨٦) من طريق سليمان بن بلال. وتابعهم: - بكر بن مضر، وطارق بن عبد العزيز، وأنس بن عياض، ذكرهم الدارقطني في العلل (١١/ ١٣٤). - وعبد العزيز الدراوردي، ذكره ابن عبد أبي في التمهيد (٢٤/ ٢٨٦). كلُّ هؤلاء خالفوا الثوري، فرووه عن محمَّد بن عجلان، عن بكير بن عبد الله الأشج، عن عجلان أبي محمَّد، عن أبي هريرة، أدخلوا بكيرًا بين محمَّد بن عجلان وأبيه. (١) العلل (١١/ ١٣٥). ورواية الثوري مرجوحة لمخالفة الأكثر له، ولعل الثوري تبع الجادة في رواية محمَّد بن عجلان بن أبيه. وقال أبو داود: "هذا الحديث إنما يرويه ابن عجلان، عن بكير بن عبد الله الأشج عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة". التمهيد (٢٤/ ٢٨٤). (٢) صحيح مسلم كتاب: الأيمان، باب: إطعام المملوك مما يأكل … (٣/ ١٢٨٤) (رقم: ١٦٦٢). وهذا يؤيّد أن الرواية عن بكير عن عجلان مولى فاطمة، ويبيّن أن حديث الموطأ أصل، والله أعلم. (٣) انظره في مرسل ابن عطية (٥/ ٣٤٩).