للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورُوي عن الزهريّ، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة مرفوعًا، ليس فيه ذكرُ أبي سعيد، خُرِّج هكذا في الصحيح (١).

وقد سَمِعَ سعيدٌ من أبي هريرة، ورَوى أيضًا عن أبيه، عنه (٢).

وقال البخاري: قال إسماعيل بن أبي أُوَيس: "إنَّما سُمِّيَ المَقبُرِي؛ لأنَّه كان ينزل ناحيةَ المقابِر" (٣).

واختلفَتِ الآثارُ في ذكرِ ما يُعدُّ من الفِطرة (٤).


(١) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: اللباس، باب: قص الشارب (٧/ ٧٣) (رقم: ٥٨٨٩)، وفي باب: تقليم الأظفار (٧/ ٧٣) (رقم: ٥٨٩١)، وفي الاستئذان، باب: الختان بعد الكبر وقف الإبط (٧/ ١٨٥) (رقم: ٦٢٩٧).
ومسلم في صحيحه كتاب: الطهارة، باب: خصال الفطرة (١/ ٢٢١، ٢٢٢) (رقم: ٢٥٧) من طرق عن الزهريّ به.
(٢) روايته عن أبي هريرة وعن أبيه في الكتب الستة. انظر: تهذيب الكمال (١٠/ ٤٦٨).
وهذا ما يؤيّد أن حديث مالك صحيح على الوجهين، وكأن المصنف بقوله هذا يذهب إلى هذا الترجيح، والله أعلم.
(٣) صحيح البخاري كتاب: المظالم، باب: من كانت له مظلمة عند الرجل .. (٤/ ١٤٠/ تحت حدثنا رقم: ٢٤٤٩)، وتمامه: "قال أبو عبد الله -أي البخاري-: وسعيد المقبري هو مولى بني ليث، وهو سعيد بن أبي سعيد، واسم سعيد كيسان".
وهو بمعناه في التاريخ الكبير (٣/ ٤٧٤).
(٤) في حدثنا أبي هريرة (حديث الباب) عدّ خمسًا.
وأخرج البخاري في صحيحه (٧/ ٧٣) (رقم: ٥٨٩٠) من حديث ابن عمر مرفوعًا: "الفطرة: حلق العانة، وتقليم الأظفار، وقص الشارب"، فعدّ ثلاثا.
وأخرج مسلم في صحيحه (١/ ٢٢٣) (رقم: ٢٦١) من طريق مصعب بن شيبة عن طلق بن حبيب عن عبد الصحة بن الزبير عن عائشة قالت: قال رسول الله : "عشر من الفطرة … "، الحديث، فعدّ عشرًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>