للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهكذا قال فيه جماعةٌ عن الثوري: محمَّد بنُ عجلان، عن أبيه (١).

ورواه ابنُ عيينة، واللَّيث، ووُهَيب، وجماعةٌ عن ابنِ عجلان، عن بُكير بن عبد الله بن الأشَج، عن عجلان أبي محمَّد، عن أبي هريرة، خَرَّجه ابنُ أبي شيبة (٢).


= ٢ - أبو سفيان عبد الرحمن بن عبد ربه: ذكره الدارقطني في غرائب مالك كما في اللسان (٦/ ١٦٨).
وعبد الرحمن هو ابن عبد الله بن عبد ربه اليشكري، قال عنه الحافظ: "مقبول". التقريب (رقم: ٣٩١٦).
والذي يظهر أن الحديث كان عند مالك بلاغا، وكان يرويه أحيانا موصولا، والله أعلم.
قال الحاكم: "هذا معضل أعضله مالك هكذا في الموطأ، إلا أنّه قد وُصِل عنه خارج الموطأ ... فينبغي للعالم بهذه الصنعة أن يميّز بين المعضل الذي لا يوصل، وبين ما أعضله في وقت ثم وصله في وقت". علوم الحديث (ص: ٣٧).
وقال الخليلي: "فقد صار الحديث بتبيين الإسناد صحيحا يُعتمد عليه، وهذا من الصحيح المبيّن بحجة ظهرت، وكان مالك رحمه الله يرسل أحاديث لا يبين إسنادها، وإذا استقصى عليه من يتجاسر أن يسأله ربما أجابه إلى الإسناد". الإرشاد (١/ ١٦٥).
(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٨/ ١٨١)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٥٤٩) (رقم: ٥٧٧)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٢٨٤) من طريق عبد الله بن المبارك.
وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٩١) من طريق عباد بن موسى الأزرق، وعصام بن يزيد، ثلاثتهم عن الثوري به.
وذكر لهم الدارقطني في العلل (١١/ ١٣٤) متابعا رابعا، وهو عبد الصمد بن حسان.
فالثوري متابع لمالك (في حديثه المسند)، حيث جعلا الحديث عن محمَّد بن عجلان عن أبيه، وخالفهم جماعة كما سيأتي.
(٢) في المسند، ولم أجده في المصنف.
- وأخرجه أحمد في المسند (٢/ ٢٤٧)، وعبد الرزاق في المصنف (٩/ ٤٤٨) (رقم: ١٧٩٦٧)، والحميدي في المسند (٢/ ٤٨٩) (رقم: ١١٥٥)، والبزار في المسند (ل: ١٠٧/ أ -نسخة كوبرلي-)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (١٠/ ١٥٢) (رقم: ٤٣١٣)، والطحاوي في شرح المعاني =

<<  <  ج: ص:  >  >>