للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الدارقطني: "الصحيحُ عن مالك موقوفًا" (١).

وخَرَّجه مسلم مرفوعًا من طريق سُهيل بن أبي صالح، عن أبي عُبيد شيخِ مالكٍ بإسنادِه (٢).

واسمُ أبي عُبيد هذا: حُيَيّ (٣).

* * *


= وقال الخليلي: "في روايته تعرف وتنكر، حدّثونا بأحاديث من حديثه مستقيمة، ومنها ما لا يُتابعه عليه، ومنها ما يرويه عن الضعفاء".
انظر: الكامل (٣/ ٤٥)، الإرشاد (٣/ ٩٣٠)، اللسان (٢/ ٣٧٧).
(١) العلل (١١/ ١٠٨).
قلت: هو مع وقفه له حكم الرفع؛ لأنه تشريع.
قال ابن عبد البر: "ومثله لا يُدرك بالرأي". التمهيد (٢٤/ ١٦٠).
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: المساجد، باب: استحباب الذكر بعد الصلاة، وبيان صفته (١/ ٤١٨، ٤١٩) (رقم: ٥٩٧) من طريقين عن سهيل به.
وهذا يؤيّد أن الطريق الموقوف له حكم الرفع، والله أعلى.
(٣) حُيَيّ: بضم أوله، مثناتين تحت، الأولى مفتوحة.
وقيل في اسمه غير ذلك، وهو حاجب سليمان بن عبد الملك.
انظر: الكنى والأسماء (١/ ٥٩٣)، تاريخ دمشق (٦٧/ ٦٨)، أسماء شيوخ مالك (ل: ٩٢/ أ)، تهذيب الكمال (٣٤/ ٤٩)، التقريب (رقم: ٨٢٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>