وهو في رواية من وصله ضعيف، لجهالة المبهم. (٢) أخرجه يعقوب الفسوي في المعرفة (١/ ٣٢٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ٦٥) (رقم: ٢٠٠١)، والطبراني في المعجم الكبير (١٧/ ١٢) (رقم: ١)، وابن عدي في الكامل (٤/ ١٦٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ل: ٨٥/ ب)، وابن السكن في مصنفه كما في الغوامض لابن بشكوال (٢/ ٦٨٠)، والبيهقي في الخلافيات (٢/ ٥٨) من طرق عن ابن أبي فديك عن عبد الله بن نافع به. وقال ابن السكن: "لم يرو عمرو هذا عن النبي ﷺ غير هذا الحديث، وهو ممّا ينفرد به عبد الله بن نافع". قلت: عبد الله بن نافع منكر الحديث. انظر: تهذيب الكمال (١٦/ ٢١٣)، تهذيب التهذيب (٦/ ٤٨). (٣) لم أقف على قول الدارقطني. وتابع مالكًا على هذا الإسناد: - أيوب السختياني عند أحمد في المسند (٥/ ٤٣٠). - وجويرية بن أسماء، كما سيأتي النقل عن قاسم بن أصبغ. وممّا يدل على اضطراب عبد الله بن نافع، أنه روي عنه الحديث بإسناد أخر: أخرجه البزار في مسنده (٧/ ٦٦) (رقم: ٢٦١٤)، وأبو يعلى في مسنده كما في المطالب العالية (١/ ٦٦) (رقم: ٤٠)، وابن عدي في الكامل (٤/ ١٦٣، ١٦٤) من طريق أبي بكر الحنفي -وهو عبد الكبير بن عبد المجيد، وأخطأ من ظنهما اثنين- عن عبد الله بن نافع عن أبيه نافع عن أسامة بن زيد مرفوعًا. =