وقد أخرجه في (٥/ ١٢٨) (رقم: ٩١٥١) لكنه عن الزهري مرسلًا، فلا أدري أين قال هذا؟ (٢) التاريخ الكبير (٥/ ١٨٦)، وقد بيَّن فيه أيضًا سبب ترجيح حديث مالك على رواية عبد الرزاق، وهو أن سالما لم يسمعه من عائشة. (٣) أطراف الصحيحين (ل: ٥٨/ أ)، وتبعه في هذا الحميدي في الجمع بين الصحيحين (٤/ ٤٢) (رقم: ٣١٦٢). (٤) قال الحافظ المزي: "هو أخو القاسم بن محمَّد بن أبي بكر، ومن قال: إنه ابن أبي عتيق فقد أخطأ". تحفة الأشراف (١١/ ٤٧٠). فعبد الله بن محمَّد بن أبي بكر الصديق الذي يروي عن عائشة حديث بناء الكعبة هو ابن عم أبي عتيق محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وهو غير عبد الله بن محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، المعروف بابن أبي عتيق الذي يروي أيضًا عن عائشة أم المؤمنين، وهي عمّة أبيه. وقد قال ابن حجر في الأول: "ثقة"، وفي الآخر: "صدوق فيه مزاح". انظر ترجمتهما في: طبقات ابن سعد (٥/ ١٤٨، ١٤٩)، والتاريخ الكبير (١/ ١٢٨) و (٥/ ١٨٤، ١٨٦)، وتهذيب الكمال (١٦/ ٤٩، ٦٥)، وتهذيب التهذيب (٦/ ٦، ١٠)، والتقريب (٣٥٧٩، ٣٥٨٨). (٥) تقدّم حديثه (٢/ ٥٠٦).