للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر فيه الزهري عن عروة عن عائشة: "أن رسول الله طاف وسنّ الطواف بينهما".

وجاء عن أنس نحو حديث عائشة، ولأبي بكر بن عبد الرحمن قول آخر في سبب نزول الآية، والكل في الصحيحين (١).

٥١٣ / حديث: "ذكر صفية بنت حيي فقيل له: إنها قد حاضت فقال: لعلها حابستنا، فقالوا: إنها قد طافت. . .". يعني يوم النحر.

في إفاضة الحائض (٢).

انظره من طريق القاسم (٣)، وعمرة (٤)، ولأم سُليم في مسندها (٥).


= (رقم: ١٧٩٠)، وفي التفسير، باب: تفسير قوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ﴾ (٣/ ١٩٥) (رقم: ٤٤٩٥) من طريق عبد الله بن يوسف.
وأبو داود في السنن كتاب: المناسك، باب: أمر الصفا والمروة (٢/ ٤٥٢ - ٤٥٣) (رقم: ١٩٠١) من طريق القعنبي، وعبد الله بن وهب.
والنسائي في السنن الكبرى (٦/ ٢٩٣) (رقم: ١١٠٠٩) من طريق ابن القاسم، أربعتهم عن مالك به.
(١) انظر: صحيح البخاري كتاب: الحج، باب: وجوب الصفا والمروة (١/ ٥٠٤ - ٥٠٥/ رقم: ١٦٤٣، ١٦٤٨).
وصحيح مسلم كتاب: الحج، باب: بيان أن السعي بين الصفا والمروة ركن. . . (٢/ ٩٢٩ - ٩٣٠) (رقم: ٢٦١ - ٢٦٤).
(٢) الموطأ كتاب: الحج، باب: إفاضة الحائض (١/ ٣٣٠) (رقم: ٢٢٨).
وأخرجه أبو داود في السنن كتاب: المناسك، باب: الحائض تخرج بعد الإفاضة (٢/ ٥١٠) (رقم: ٢٠٠٣) من طريق القعنبي.
(٣) تقدّم حديثه (٤/ ٦).
(٤) سيأتي حديثها (٤/ ١١٥).
(٥) سيأتي حديثها (٤/ ٣٢٦)، وتصحف في الأصل إلى "أم سلمة" والصواب ما أثبته إذ ليس في مسند أم سلمة حديث في هذا المعنى، وهكذا كان في أصل المؤلف أيضًا كما نبه عليه الناسخ في الهامش.

<<  <  ج: ص:  >  >>