للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانظر حديث حفصة (١).

وأبو هاشم المذكور مختلف في اسمه، فقيل: شيبة، وقيل: هشيم، وقيل: مُهَشِّم، وهو خال معاوية (٢).

٥٤١ / حديث: "إني أصبح جنبا وأنا أريد الصيام. . .". فيه: إنك لستَ مثلنا، وقوله: "والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله، وأعلمكم بما أتّقي".

في الصيام.

عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري، عن أبي يونس، عن عائشة (٣).


= والنسائيُّ، وليس عندهم.
قلت: وفي تعيين الصلاة الوسطى أقوال أخرى، قيل: إنها الصبح، وقيل: إنها الظهر، وقيل: المغرب.
وذهب إلى كل قول فريق من أهل العلم، لكن الذي اختاره المؤلف هو الراجح إن شاء الله، وهو قول أكثر علماء الصحابة كما قال الترمذي، وقال الإمام أحمد: "تواطأت الأحاديث عن رسول الله وعن أصحابه أن صلاة العصر هي الصلاة الوسطى". الإنصاف مع الشرح الكبير (٣/ ١٤١)، وقال الماوردي: "إنه قول جمهور التابعين"، وقال ابن عبد البر: "هو قول أكثر أهل الأثر". وقال الحافظ: "هو المعتمد".
انظر: سنن الترمذي (١/ ٣٤٢)، والتمهيد (٤/ ٢٨٩)، وشرح السنة (٢/ ٤٥)، والنكت والعيون (١/ ٢٥٧)، وفتح الباري (٨/ ٤٤ - ٤٥).
(١) سيأتي حديثها (٤/ ١٩٠).
(٢) هو أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي، العَبْشَمِي، خال معاوية، وأخو أبي حذيفة لأبيه، وأخو مصعب بن عمير لأمه.
قيل: اسمه شيبة، وقيل: هُشيم، وقيل: مهشّم، وقيل: خالد، وبه جزم النسائي، وقيل: اسمه كنيته، أسْلَم يوم فتح مكة، وكان أبو هريرة إذا ذكر أبا هاشم قال: ذاك الرجل الصالح.
انظر: الاستيعاب (١٢/ ١٦٥)، وتهذيب الكمال (٣٤/ ٣٥٩)، وذكر من اشتهر بكنيته من الأعيان (ص: ٣٩٧ - مع الرسائل الست للذهبي -)، والإصابة (١٢/ ٦٠ - ٦١).
(٣) الموطأ كتاب: الصيام، باب: ما جاء في صيام الذي يصبح جنبا في رمضان (١/ ٢٤١) (رقم: ٩).
وأخرجه أبو داود في السنن كتاب: الصوم، باب: فيمن أصبح جنبا في شهر رمضان (٢/ ٧٨٢) =

<<  <  ج: ص:  >  >>