للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩ - رجل رضًى عن عائشة

حديث واحد.

٥٥١ / حديث: "ما من امرىٍ تكون له صلاةٌ بليل، يغلبُه عليها نوم إلا كتب الله عَزَّ وَجَلَّ له أجر صلاته. . .".

في صلاة الليل.

عن محمَّد بن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن رجل عنده رضًى، عن عائشة (١).

الرجل الرضى، قيل: هو الأسود بن يزيد، رواه محمَّد بن سليمان بن أبي داود، عن أبي جعفر الرازي - وهو عيسى بن أبي عيسى - عن ابن المنكدر


(١) الموطأ كتاب: صلاة الليل، باب: ما جاء في صلاة الليل (١/ ١١٦) (رقم: ١).
وأخرجه أبو داود في السنن كتاب: الصلاة، أبواب قيام الليل، باب: نوى القيام فنام (٢/ ٧٦) (رقم: ١٣١٤) من طريق القعنبي.
والنسائيُّ في السنن كتاب: قيام الليل، باب: من كان له صلاة بالليل فغلبه عليها النوم (٣/ ٢٨٦) (رقم: ١٧٨٣) من طريق قتيبة.
وأحمد في المسند (٦/ ١٨٠) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، ثلاثتهم عن مالك به.
والإسناد رجاله كلهم ثقات سوى الرجل الذي لم يُسمّ، وهو وإن كان رضىً عند سعيد بن جُبير كما قال هو نفسه، إلا أن ذلك لا يكفي في توثيقه حتى يُسمّى، فيتبيّن أنَّه ثقة، وهذا هو الذي قرّره الخطيب البغدادي وابن الصلاح وغيرهما من أرباب المصطلح، وعلّلوا ذلك بأمور، منها: أن ذلك المبهم الموثّق قد يكون ثقة عند من أبهمه مجروحا عند غيره.
انظر: الكفاية (ص: ٤١١ - ٤١٢)، وعلوم الحديث (ص: ٩٩)، وفتح المغيث (٢/ ٣٤ - ٣٥).
هذا وقد سمّاه النسائي في رواية له: الأسود بن يزيد كما سيأتي، إلا أن فيه ضعفًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>