(٢) قرية بوادي العقيق على طريق مكة عند سفح جبل "عَير" الغربي، بينها وبين المدينة تسعة أكيال، وتعرف اليوم بـ "أبيار علي"، وهي ميقات أهل المدينة ومن مرّ بها حاجًا أو معتمرًا. المعالم الأثيرة (ص: ١٠٣). (٣) حديث أنس رواه البخاري في صحيحه كتاب: الحج، باب: من بات بذي الحليفة حتى أصبح (١/ ٤٧٧) (رقم: ١٥٤٦، ١٥٤٧) من طريق محمد بن المنكدر وأبي قلابة، عنه أنه قال: "صلى النبي ﷺ بالمدينة أربعا، وبذي الحليفة ركعتين، ثم بات حتى أصبح بذي الحليفة … ". وحديث ابن عمر علقه البخاري في باب: من بات بذي الحليفة حتى أصبح (١/ ٤٧٧)، وأورده موصولا في باب: خروج النبي ﷺ على طريق الشجرة (١/ ٤٧٣) (رقم: ١٥٣٣)، وفيه: "أن رسول الله ﷺ كان إذا خرج إلى مكة يصلي في مسجد الشجرة … وبات حتى يصبح. (٤) أخرجه لني الصحيح كتاب: الحج، باب: ما يلبس المحرم من الثياب والأردية والأزر (١/ ٤٧٧) (رقم: ١٥٤٥) من طريق كريب عنه، وهذا جزء من حديثه الطويل. قلت: ما ذكره المؤلف من تأويل قول عائشة: "خرجنا لخمس ليال … " بأنها عنت الدفع من =