ومن طريق حماد بن زيد أخرجه أيضًا البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٤٦٢). ورجاله ثقات، لكن ذكر ابن أبي حاتم في المراسيل (ص: ٢٢٥) (رقم: ٨٤٨) عن أبيه قال: "رواية نافع عن عائشة وحفصة في بعضه مرسل". لكَن قوّاه البيهقي بحديث عمرو بن رافع حيث قال: "وحديث زيد بن أسلم عن عمرو الكاتب موصول، وإن كان موقوفًا فهو شاهد لصحة رواية عبيد الله بن عمر، عن نافع". (٢) العلل (٥ /ل: ١٦٥/ أ). (٣) سُنَيد: بنون ثم دال مهملة مصغرا، هو ابن داود المصِّيصِّي، أبو علي المحتَسِب، واسمه حسين، وسنيد لقبه. قال الذهبي: "حافظ له تفسير، وله ما ينكر". وقال الحافظ: "ضُعّف مع إمامته ومعرفته لكونه كان يلقّن حجاج بن محمد شيخه". انظر: تهذيب الكمال (١٢/ ١٦١)، والميزان (٢/ ٤٢٦)، وتهذيب التهذيب (٤/ ٢١٤)، والتقريب (رقم: ٢٦٤٦)، ونزهة الألباب في الألقاب (١/ ٣٨٠). (٤) ذكره ابن عبد البر في التمهيد (٤/ ٢٨٢) معلقا عن هُشيم، عن جعفر بن إياس، عن رجل حدّثه، عن سالم بن عبد الله، عن حفصة، فذكره، ثم قال: "ذكر سُنيد وغيره عن هشيم، وفي إسناده رجل مبهم لا يُدرى من هو". قلت: أخرجه الطبري في جامح البيان (٥/ ٢٠٨ - ٢٠٩) (رقم: ٥٤٦١)، وابن أبي داود في المصاحف (ص: ٩٥) من طريق عبد الله بن يزيد الأودي لكن بلفظ: "وصلاة العصر" فإن لم يكن عبد الله بن يزيد هو الرجل المبهم فيقال: اختلف على سالم فيه، فرواه بعضهم عنه بثبوت الواو، ورواه بعضهم بحذفها.