للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويُحتمل حديثُ الموطأ علي رواية أسماء أن ينسب إلي أبي بكر، فإنه المبلّغ لها كما أُمر (١)، وفي الموطأ عن سعيد بن المسيب أن أبا بكر أمرها بذلك (٢).

وجاءت القصة عن جابر في الحديث الطويل لمسلم، وغيره (٣).

ولم يُخرَّج في الصحيح لأسماء بنت عُميس شيئًا.

فصل: كانت أسماءُ بنت عُميس زوجًا لجعفر بن أبي طالب، وهاجرت معه إلي أرض الحبشة وولدَتْ له أولادًا، ثم تزوّجها أبو بكر الصديق، وولدت له محمدا، ثم تزوّجها عليُّ بن أبي طالب، وولدت له يحيي (٤)، وقيل: كان لها قبل أزواج (٥).


(١) مما يقوِّي هذا الاحتمال أنّ أبا يعلى أورده في مسند أبي بكر (١/ ٥٤) (رقم: ٥٤).
(٢) الموطأ كتاب: الحج، باب: الغسل للإهلال (١/ ٢٦٤) (رقم: ٢).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الحج، باب: حجة النبي (٢/ ٨٨٧) (رقم: ١٤٧)، والنسائي في السنن كتاب: الطهارة، باب: الاغتسال من النفاس (١/ ١٣٢) (رقم: ٢١٤)، وفي المناسك، باب: إهلال النفساء (٥/ ١٧٨ - ١٧٩) (رقم: ٢٧٦٠، ٢٧٦١)، وابن ماجه في السنن كتاب: المناسك، باب: النفساء والحائض تهل بالحج (٢/ ٩٧٢) (رقم: ٢٩١٣)، والدارمي في السنن كتاب: الحج باب: النفساء والحائض إذا أرادتا الحج وبلغتا الميقات (٢/ ٣٣) من طرق، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، وفيه هذه القصة.
(٤) انظر: طبقات ابن سعد (٨/ ٢١٩ - ٢٢٠)، ونسب قريش (ص: ٨٠ - ٨١)، وعنه ذكره ابن أبي خيثمة في التاريخ (ص: ٢٤٥) (رقم: ٣٦٩ - رسالة كمال)، والاستيعاب (١٢/ ٢٠١ - ٢٠٢)، والسير (١١٦ - ١١٧)، والإصابة (١٢/ ١١٦).
(٥) كحمزة بن عبد المطلب، وشدّاد بن الهاد، ذكرهما ابن عبد البر في الاستيعاب (١٢/ ٢٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>