(٢) قال ابن طاهر: "روت عنها عائشة عند مسلم وحده"، وقال المزي: "روى لها الجماعة سوى البخاري". انظر: الجمع بين رجال الصحيحين (٢/ ٦٠٣)، وتهذيب الكمال (٣٥/ ١٤٢). (٣) بل قال الدارقطني والعسكري: إن من ذكرها بالذال المعجمة فقد صحّف. وذكر النووي والسيوطي أن الرواية بالدال المهملة هو قول جمهور العلماء بلا خلاف. انظر: صحيح مسلم (٢/ ١٠٦٦)، والمؤتلف والمختلف للدارقطني (٢/ ٨٩٩)، ومشارق الأنوار (١/ ١٧٢)، وشرح النووي على صحيح مسلم (١٠/ ١٦)، وتهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٣٣٥)، وتهذيب التهذيب (١٢/ ٤٣٤)، وتنوير الحوالك (٢/ ٤٥)، وإسعاف المبطأ (ص: ٣٤٠). (٤) انظر: تحفة الأشراف (١١/ ٢٧٤)، ومراده من غير مالك سعيد بن أبي أيوب ويحيى بن أيوب إلَّا أن روايتهما في صحيح مسلم جاءت بالدال المهملة أيضًا كرواية يحيى النيسابوري عن مالك. (٥) أي لأمِّه كما قاله النووي والمزي والذهبي، وغيرهم: لأنّ جدامة هي بنت وهب الأسدية، وعكاشة هو ابن محصن الأسدي. انظر: صحيح مسلم (٢/ ١٠٦٧)، وشرح النووي (٤/ ١٦)، وتهذيب الأسماء له (٣/ ٣٣٥)، وتحفة الأشراف (١١/ ٢٧٣)، وتهذيب الكمال (٣٥/ ١٤١)، والكاشف (٣/ ٤٢٢) وتهذيب التهذيب (١٢/ ٤٣٤)، والتقريب (رقم: ٨٥٥٠)، وإسعاف المبطأ (ص: ٣٤).