للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٥ - مسند خولة بنت حكيم بن أميّة السُّلمية

وهي امرأة عثمان بن مظعون (١).

حديث واحد.

٦١٣ / حديث: "من نزل منزلًا فليقل أعوذ بكلمات الله التامات من شرِّ ما خلق ... ".

في الجامع: باب ما يؤمر به من الكلام في السفر.

عن الثقة عنده، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشجّ، عن بُسر بن سعيد، عن سعد بن أبي وقاص، عن خولة بنت حكيم (٢).

قال فيه القعنبي، وجماعة من رواة الموطأ عن مالك، : أنه بلغه عن يعقوب (٣).


(١) انظر: الطبقات الكبرى (٨/ ١٢٤ - ١٢٥)، وتاريخ ابن أبي خيثمة (ص: ٢٧٨ - رسالة كمال -)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (٢ / ل: ٣٤٤ / ب)، والاستيعاب (١٢/ ٣٠٣ - ٣٠٤)، وأسد الغابة (٧/ ٩٤)، والإصابة (١٢/ ٢٣٣).
(٢) الموطأ كتاب: الاستئذان، باب: ما يؤمر من الكلام في السفر (٢/ ٧٤٥) (رقم: ٣٤).
(٣) أخرجه الجوهري في مسند الموطأ (ل: ١٥١ / ب) من طريق القعنبي.
والطبراني في المعجم الكبير (٢٤/ ١٨٨) (رقم: ) من طريق القعنبي، وعبد الله بن يوسف، كلاهما عن مالك به.
ورواه أبو مصعب الزهري على الوجهين، مرة أنه بلغه (٢/ ١٢٨) (رقم: ١٩٩٨)، ومرة عن الثقة عنده (٢/ ١٥٧) رقم: ٢٠٥٨) إلَّا أن فيه: عن بكير بن عبد الله بن الأشج بدل أخيه يعقوب بن عبد الله. وثمن قال فيه أنه بلغه: ابن وهب، وابن القاسم، ذكرهما ابن عبد البر ثم قال: "والمعنى واحد: لأن مالكا لم يكن يروي إلَّا عن ثقة". التمهيد (٢٤/ ١٨٤).
وقال البغوي بعد أن ذكر الرجهين عن مالك: "هكذا رواه مالك، والحديث صحيح، أخرجه مسلم عن محمد بن رمح، عن الليث، وذكره". شرح السنة (٣/ ١٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>