للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقال: عُمير مولى عبد الله بن عباس، ويقال: مولى عبيد الله، ويقال: مولى أم الفضل (١).

وجاء مثل هذا الحديث عن ميمونة، خُرِّج الكلُّ في الصحيح (٢).


= ومسلم في صحيحه كتاب: الصيام، باب: استحباب الفطر للحاج يوم عرفة (٢/ ٧٩١) (رقم: ١١٠) من طريق يحيي النيسابوري.
وأبو داود في السنن كتاب: الصوم، باب: في صوم يوم عرفة بعرفة (٢/ ٨١٧) (رقم: ٢٤٤١) من طريق القعنبي.
وأحمد في المسند (٦/ ٣٤٠) من طريق يحيى القطان، خمستهم عن مالك به.
(١) كونه مولى عبد الله بن عباس أو أم الفضل ورد في أغلب طرق الحديث، وقاله أيضًا أكثر المترجمين له، وقال ابن سعد وخليفة ومسلم: إِنَّهُ مولى أم الفضل.
ولا تناقض بين القولين، فقد ذكر النووي عن البخاري وغيره أنه مولى أم الفضل حقيقة، ويقال له مولى ابن عباس لملازمته له وأخذه عنه، وانتمائه إليه كما قالوا في أبي قُرَّة مولى أم هانئ بنت أبي طالب، يقولون أيضًا: مولى عقيل بن أبي طالب، وقريب منه مقسم مولى ابن عباس، ليس هو مولاه حقيقة، وإنما قيل مولى ابن عباس للزومه إياه.
وذكر ابن حجر وجهًا آخر للجمع بين القولين فقال: من قال مولى أم الفضل فباعتبار أصله، ومن قال مولى ابن عباس فباعتبار ما آل إليه حاله؛ لأن أم الفضل هي والدة ابن عباس، وقد انتقل إلى ابن عباس ولاء موالي أمه.
وأما كونه مولى عبيد الله بن عباس فقد ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه، ونقله بإسناده عن محمد بن إسحاق.
انظر: الطبقات الكبري (٥/ ٢١٩)، وطبقات خليفة (ص: ٢٤٨)، والتاريخ الكبير للبخاري (٦/ ٥٣٢)، والكنى والأسماء لمسلم (١/ ٤٧٧)، ورجال البخاري للكلاباذي (٢/ ٥٧٧)، ورجال مسلم لابن منجويه (٢/ ٨٨)، وشرح صحيح مسلم للنووي (٨/ ٤٠٣)، وهذيب الكمال (٢٢/ ٣٨١)، والتقريب (رقم: ٥١٨٥)، والفتح (٤/ ٢٧٩).
(٢) انظر حديث ميمونة في صحيح البخاري كتاب: الصوم، باب: صوم يوم عرفة (٢/ ٥٦) (رقم: ١٩٨٩)، وفي صحيح مسلم كتاب: الصيام، باب: استحباب الفطر للحاج يوم عرفة (٢/ ٧٩١) رقم: ١١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>