للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولم يسمِّه (١).

فصل: أم معقل هذه من الصحابة، مشهورة بهذا الحديث (٢).

وقد رُوي هذا الحديث أيضًا عن أمّ طَليق (٣)، فقيل: هما امرأة واحدة (٤).


= وطاوس والمختار بن فلفل وآخرون، أخرج له البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة.
انظر: التاريخ الكبير (٤/ ٣٥٩)، والجرح والتعديل (٤/ ٤٩٠)، وتهذيب الكمال (١٣/ ٤٥١)، وتهذيب التهذيب (٥/ ٢٧)، التقريب (رقم: ٣٠٤٠).
(١) هو مشهور بكنيته. انظر: الكنى لمن لا يعرف له اسم من الصحابة (ص: ٤٢)، والاستغناء (١/ ١٩٦)، والمقتنى في سرد الكنى (١/ ٣٣٠).
والحديث أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٥/ ١٧٦) (رقم: ٢٧١٠)، والدولابي في الكنى (١/ ٤١)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٢/ ٣٢٤) (رقم: ٨١٦)، والبزار في المسند (٢/ ٣٨) رقم: ١١٥١ - كشف الأستار -)، وابن عبد البر في الاستيعاب (١٢/ ٢١)، وابن بشكوال في الغوامض والمبهمات (١/ ١٥٩، ١٦٠) من طريق المختار بن فلفل عن طلق بن حبيب، عن أبي طليق أنه أتى النَّبيّ فقال: ما يعدل الحج: قال: "عمرة في رمضان".
قال ابن عبد البر في أبي طليق: يُعد في أهل الحجاز وامرأته أم طليق روت هذا الحديث أيضًا، ورويا جميعًا عن النَّبِيّ .
والحديث قال عنه الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٨٠): رواه الطبراني والبزار، ورجال البزار رجال الصحيح.
وقال المنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ١٢٩) والدمياطي في المتجر الرابح (ص: ٢٩٣) والحافظ في الإصابة (١١/ ٢١٧): إسناده جيِّد.
(٢) انظر: الاستيعاب (١٣/ ٣٠٠)، والاستغناء (١/ ١٩٦)، وأسد الغابة (٧/ ٣٨٧).
(٣) أخرجه الدولابي في الكنى (١/ ٤١)، وابن بشكوال في الغوامض والمبهمات (١/ ١٥٨).
(٤) قاله ابن عبد البر في الاستيعاب (١٣/ ٣٠١)، وحكاه عنه المنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ١٢٩)، لكن ردَّه الحافظ بتغاير سياق الروايات وأنهما امرأتان متغايرتان. انظر: فتح الباري (٣/ ٧٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>