للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتفرّد في الموطأ بقوله عنها: "تحدّث معي"، ورواه جماعة خارج الموطأ عن مالك (١)، وخرّج في الصحيح (٢).

وخرّجه البخاري ومسلم من طريق سفيان بن عيينة عن أبي النضر (٣).

وانظر الاضطجاع بعد ركعتي الفجر لعروة عن عائشة في مسندها (٤).

٥٥ / حديث: "بات أَرِقًا (٥) ذات ليلة ثم قال: ليت رجلًا صالحًا يحرسني الليلة ... ". وفيه: قصة سعد.

عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: قالت عائشة.

عند القعنبي، ومصعب الزبيري (٦).


(١) أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: الاضطجاع بعدها (٢/ ٤٨) (رقم: ١٥٦٢) من طريق بشر بن عمر.
والترمذي في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في الكلام بعد ركعتي الفجر (٢/ ٢٧٧) (رقم: ٤١٨) من طريق عبد الله بن إدريس.
وأحمد في المسند (٥/ ٣٥ - ٣٦) من طريق عبد الرحمن بن مهدي.
وهكذا رواه القعنبي، وروح، والوليد بن مسلم، وبشر بن عمر كما ذكرهم الدارقطني في العلل (٥ / ل: ٧٢ / أ).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: تقصير الصلاة، باب: إذا صلى قاعدًا ثم صح (١/ ٣٤٨) (رقم: ١١١٩) من طريق عبد الله بن يوسف عن مالك به.
(٣) انظر: صحيح البخاري كتاب: التهجد، باب: من تحدث بعد الركعتين ولم يضطجع، وباب: الحديث بعد ركعتي الفجر (١/ ٣٦٠) (رقم: ١١٦١، ١١٦٢)، وصحيح مسلم، كتاب: صلاة المسافرين، باب: صلاة الليل وعدد ركعات النبي - صلى الله عليه وسلم - في الليل (١/ ٥١١) (رقم: ١٣٣).
(٤) تقدّم حديثها (٤/ ٤٨).
(٥) أرِقًا: أي ساهرًا، والأَرِق بفتح الهمزة وكسر الراء المهملة: يقال لمن سهو لعلّة، فإن كان السهر من عادته قيل: أُرُق بضم الهمزة والراء. النهاية (١/ ٤٠).
(٦) أخرجه الجوهري في مسند الموطأ (ل: ١٤٣ / ب) من طريق القعنبي، وقال: "هذا عند القعنبي =

<<  <  ج: ص:  >  >>