للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في صلاة الليل

عن إسماعيل أنه بلغه (١).

وللقعنبي في الزّيادات نحوه مسندًا عن عائشة (٢)، وهو محفوظٌ لها مُخَرَّجٌ في الصحيح (٣).

فصل: الحَوْلاء (٤) هي: بنتُ تُوَيت بنِ حَبِيب بن أسَد بن عبد العزَّى بنِ قُصَي القُرَشِيَّة الأسَدِيَة، وتُويت بتائين متطرّفتين، معجمتين بنقطتين نقطتين (٥).

وإسماعيل بن أبي حكيم، تابعيٌّ (٦)، روى عن بعض الصحابة في غير الموطأ (٧)، روى مالك عنه (٨)، وعن يحيى بن سعيد، عنه (٩).


(١) الموطأ كتاب: صلاة الليل، باب: ما جاء في صلاة الليل (١/ ١١٧) (رقم: ٤).
(٢) تقدّم حديثها (٤/ ٤٦٨).
(٣) انظر: صحيح البخاري، كتاب: الإيمان، باب: أحب الدين إلى الله أدومه (١/ ٣٠) (رقم: ٤٣)، وصحيح مسلم، كتاب: صلاة المسافرين، باب: أمر من نعس في صلاته أو استعجم عليه القرآن (١/ ٥٤٢) (رقم: ٢٢١).
(٤) بفتح حاءٍ مهملة، وسكون واوٍ وبمدٍّ. المغني في ضبط الأسماء (ص: ٨٤).
(٥) أولاهما مضمومة، وهي صحابية، أسلمت وبايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت من المجتهدات في العبادة. انظر: الطبقات الكبرى (٨/ ١٩٣)، ونسب قريش (ص: ٢١١)، والمؤتلف والمختلف لعبد الغني الأزدي (ص: ١٩)، والاستيعاب (١٢/ ١٦٦، ١٦٧)، وأسد الغابة (٧/ ٧٦)، وتوضيح المشتبه (١/ ٦٧٣)، والإصابة (١٢/ ٢٠٧)، وتبصير المنتبه (١/ ١١٢).
(٦) انظر: ذكر أسماء التابعين للدارقطني (٢/ ٢٣)، ومشاهير علماء الأمصار (ص: ١٣١) (رقم: ١٠٣٣).
(٧) تتبعت التابعين الرواة عن الصحابة ممن لهم رواية في الكتب الستة في تحفة الأشراف فلم أقف على رواية له من الصحابة، فلعله في غير الستة، لكن الذي يضعف هذا الاحتمال هو أن المزي لم يذكر صحابيًّا في شيوخه، وجعله ابن حجر أيضًا في السادسة، وهم الذين عاصروا الطبقة الصغرى من التابعين ممن لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة. انظر: تهذيب الكمال (٣/ ٦٣)، والتقريب (رقم: ٤٣٥).
(٨) لمالك عنه أربعة أحاديث، أحدها مسند والثلاثة مرسلة. انظر: الموطأ (١/ ٦٨، ١١٧، ٣١٦)، (٢/ ٦٨٠).
(٩) لم أقف عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>