أبي مصعب الزهري (٢/ ٧٧) (رقم: ١٨٩١)، وسويد (ص: ٥٥٥) (رقم: ١٣٢٣)، وابن بكير (ل: ٢٣٧ / أ) -الظاهرية-. وهكذا رواه ابن وهب في الجامع (٢/ ٥١١) (رقم: ٤٠١)، وهي رواية أصحاب الموطأ كلهم كما قال الدارقطني وابن عبد البر وقال: "هو الصحيح فيه عن مالك". العلل (١٠/ ٢٥١)، والتمهيد (٧/ ٢٤٥). (٢) أخرجه ابن المظفر في غرائب حديث مالك (ص: ١٤٦) (رقم: ٨٥)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (٦/ ٣٣٤)، وابن بشكوال في الغوامض والمبهمات (١/ ١٤٠) (رقم: ٨٠) عن محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي عن أبي سبرة به. وأخرجه أيضًا الإسماعيلي في معجم شيوخه (١/ ٣٣٨) من طريق أبي سبرة به. قال أبو نعيم: "غريب من حديث مالك عن الزهري، تفرد به أبو سبرة عن مطرف". قلت: الخطأ فيه من أبي سبرة، قال أبو أحمد الحاكم: "له مناكير". وقال الدارقطني: "يروي عن مطرف عن مالك أحاديث عدة يخطئ فيها عليه". انظر: ميزان الاعتدال (٣/ ٣٠١)، اللسان (٣/ ٤٣١ - ٤٣٢) و (٧/ ٥٠). (٣) ذكره ابن عبد البر في التمهيد (٧/ ٢٤٥) وقال عنه وعن رواية أبي سبرة: "كلاهما خطأ، والصواب فيه عن مالك مرسل كما في الموطأ". قلت: إسحاق بن بشر الكاهلي كذّاب متروك، وساق الذهبي له جملة من بلاياه. ميزان الاعتدال (١/ ١٨٤)، واللسان (١/ ٣٥٤، ٣٥٥). (٤) أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٣٧٣، ٤٠٨) من طريق معمر وابن عيينة كلاهما عن الزهري به. وتابعهما يونس والليث كما قال الدارقطني في العلل (١٠/ ٢٥١).