للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحديث لأسماء بنت عميس، وهي أمّهما وحاضنتهما. خرّجه التّرمذي من طريق عُبيد بن رفاعة الزّرقي عنها قالت: "يا رسول الله إنّ ولد جعفر تُسْرِعُ إليهما العين، أفأسترقي لهم ... " وساقه إلى آخره (١).

وخرّج مسلم عن جابر أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأسماء بنت عميس: "ما لي أرى أجسام بني أخي ضارعةً تصيبهم الحاجة؟ قالت: لا، ولكنَّ العين تَسْرَعُ إليهم، قال: ارقيهم (٢) "، ولم يزد، وجاء آخره أيضًا عن ابن عباس (٣).

• حديث: "رأى رجلًا قائمًا في الشمس ... ".

تقدم له مع ثور (٤)، وحُميد مذكور في مسند ابن عمر (٥).


(١) أخرجه في السنن كتاب: الطب، باب: ما جاء في الرقية من العين (٤/ ٣٤٦) (رقم: ٢٠٥٩) وصححه.
وكذلك النسائي في السنن الكبرى كتاب: الطب، باب: رقية العين (٤/ ٣٦٥) (رقم: ٧٥٣٧).
وابن ماجه في السنن كتاب: الطب، باب: من استرقى من العين (٢/ ١١٦٠) (رقم: ٣٥١٠) من طرق عن عمرو بن دينار عن عروة بن عامر عن عبيد بن رفاعة به.
(٢) انظر: صحيح مسلم كتاب: السلام، باب: استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة (٤/ ١٧٢٦) (رقم: ٦٠).
(٣) يعني قوله: "لو سبق شيء القدر لسبقته العين" أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: السلام، باب: الطب والمرض والرقى (٤/ ١٧١٩) (رقم: ٤٢) من طريق طاوس عن ابن عباس مرفوعًا.
(٤) تقدّم حديثه (٤/ ٣٩٤).
(٥) انظر: (٢/ ٥٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>