للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاء معنى هذا الحديث مطوّلًا عن ابن عباس، خرّجه البزار (١).

ورُوي مفصّلًا عن أبي هريرة، وجابر، وعبد الله بن مغفّل، وغيرهم.

وتقدّم في الزيادات لأبي هريرة طرف من معناه (٢)، خرّج ذلك الترمذي وحكم بصحّته (٣).


= وروى له البخاري تعليقًا، ومسلم وأبو داود، والنسائي في عمل اليوم والليلة.
انظر: العلل ومعرفة الرجال (٢/ ١٥٥)، ورجال الموطأ (ل: ٢٠ / أ)، والتمهيد (٢٤/ ١٥٥)، وتهذيب الكمال (٣٤/ ٤٩)، والكاشف (٣/ ٣١٤)، وتهذيب التهذيب (١٢/ ١٧٦)، التقريب (رقم: ٨٢٢٧).
(١) أخرجه البزار في مسنده (٢/ ٢٧٦) (رقم: ١٦٩٥ - كشف الأستار-) من طريق سعيد بن زيد، عن عمرو بن مالك، عن أبي الحوراء (كذا، والصواب: أبي الجوزاء، وهو أوس بن عبد الله الرَّبعي)، عن ابن عباس، عن النبي قال: "إذا كانت الأرض مخصبة … " فذكره، ثم قال: "لا نعلم أحدًا حدّث به عن سعيد إلا محمد بن أبي نعيم، ولا نعلمه يُروى عن ابن عباس ورُوي عن أنس وأبي هريرة شبيهًا به".
قلت: وسنده ضعيف؛ لأنَّ محمد بن أبي نعيم، وهو محمد بن موسى الواسطي طرحه ابن معين، وشيخه سعيد بن زيد، وهو أخو حماد بن زيد، وشيخ شيخه عمرو بن مالك قال ابن حجر عن كلٍّ منهما: "صدوق له أوهام"، إلَّا أن للحديث شواهد كما قال البزار، وكذا المؤلف.
انظر ترجمة سعيد بن زيد، وعمرو بن مالك، ومحمد بن نعيم في تهذيب الكمال (١٠/ ٤٤١)، (٢٢/ ٢١١) (٢٦/ ٥٢٧)، والتقريب (رقم: ٢٣١٢، ٥١٠٤، ٦٣٣٧).
(٢) انظره: (٤/ ٤٥٦).
(٣) أخرجه في السنن كتاب: الأدب (٥/ ١٣٢) (رقم: ٢٨٥٨) من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض … " وذكر السفر في السنة، والتعريس في الطريق ثم قال: "هذا حديث حسن صحيح، وفي الباب عن جابر وأنس".
قلت: والحديث من هذا الوجه وبهذا السياق عند مسلم في الصحيح (٣/ ١٥٢٥، ١٥٢٦ / رقم: ١٧٨).
وحديث جابر عند أبي داود في السنن كتاب: الجهاد، باب: في سرعة السير (٣/ ٦١) (رقم: ٢٥٧٠)، وابن ماجه في السنن كتاب: الأدب، باب: النهي عن النزول على الطريق (٢/ ١٢٤٠) =

<<  <  ج: ص:  >  >>