- أبي مصعب الزهري (١/ ٣٩٧) (رقم: ١٠٠٤)، وسويد (ص: ٣٦١) (رقم: ٨٠٦)، وابن بكير (ل: ٦٠ / ب) - الظاهرية -. وهكذا رواه معن بن عيسى عند ابن سعد في الطبقات (٢/ ٢١١)، والقعنبي عند الجوهري في مسند الموطأ (ل: ٥٨ / أ)، وهكذا رواه سائر الرواة كما قال الدارقطني والجوهري، وهو المحفوظ عن مالك كما قال ابن عبد البر. انظر: أحاديث الموطأ (ص: ١٦)، والتمهيد (٢/ ١٥٨). (٢) أخرجه ابن عديّ في الكامل (٣/ ١٢٤٧)، والجوهري في مسنده (ل: ٥٨ / أ)، والمزي في تهذيب الكمال (١١/ ٣٩) من طريق عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير عن أبيه، عن مالك عن جعفر بن محمَّد، عن أبيه، عن عائشة: "أن النبي ﷺ غُسِّل في قميص". قال ابن عديّ: "وهذا في الموطأ عن جعفر، عن أبيه، عن النبي ﷺ، لم يذكر في إسناده عائشة، ولم أجد لسعيد بعد استقصائي على حديثه شيئًا مما ينكر عليه أنَّه أتى بحديث برأسه إلا حديث مالك عن عمّه أبي سهيل، أو أتى بحديث زاد في إسناده إلا حديث غسل النبي ﷺ في قميص فإن في إسناده زيادة عائشة، وكلا الحديثين يرويهما عنه ابنه عبيد الله، ولعلّ البلاء من عبيد الله؛ لأني رأيت سعيد بن عفير عن كل من يروي عنهم إذا روى عن ثقة مستقيم الحديث" ا. هـ وذكر الدارقطني أيضًا رواية سعيد بن عفير ثمَّ قال: "وغيره يرويه عن مالك عن جعفر عن أبيه مرسلًا، وهو الصحيح". العلل (٥ / ل: ٨٤ / أ). تنبيه: تصحّفت أسماء بعض الرواة وكذا بعض الكلمات في المطبوع من الكامل، وقد نقلتها على الصواب بمراجعة تهذيب الكمال (١١/ ٣٩، ٤٠) كما وقع محقِّقا مسند الجوهري في وهمٍ فظيعٍ حيث ظنَّا أن عبيد الله المذكور في سياق الإسناد هو عبيد الله بن يحيى الليثي وإنما هو عبيد الله بن سعيد بن عفير. انظر: مسند الجوهري (ص: ٢٩٠). (٣) انظر: التمهيد (٢/ ١٥٨).