(٢) ولذا ذكره ابن أبي خيثمة فيمن أدرك النبيّ ﷺ، وكان بعهده ولم يُلقه. انظر: تاريخ ابن أبي خيثمة - رسالة كمال - (ص: ٣٥٦)، والاستيعاب (١٠/ ٧٠)، وأسد الغابة (٥/ ١٣٩)، وتهذيب النوويّ (٢/ ٨٧)، وتجريد أسماء الصحابة (٢/ ٦٩)، والإصابة (٩/ ٣١٨)، التقريب (رقم: ٦٥٦٧). (٣) كذا قال!! وهو في التاريخ قول ابن أبي خيثمة لنفسه، لم ينقله عن أحد، وهو قول ابن سعد أيضًا، ونقله ابن عساكر عن الواقدي كذلك. انظر: تاريخ ابن أبي خيثمة - رسالة كمال - (ص: ٣٥٦)، الطبقات الكبرى (٥/ ٢٧)، وتاريخ دمشق (٥٧/ ٢٣٦). (٤) نقله الباجي وابن عساكر، وممن نفى سماعه من النبي ﷺ أيضًا أبو زرعة الرازي وأبو عيسى الترمذي، وقال الحافظ: "لم يثبت له أزيد من الرؤية". انظر: سنن الترمذي (٥/ ٢٢٦) (رقم: ٣٠٣٣)، والمراسيل لابن أبي حاتم (ص: ١٥٨)، ورجال البخاري للباجي (٢/ ٨٠٤)، وتاريخ دمشق (٥٧/ ٢٣٦)، وجامع التحصيل للعلائي (ص: ٢٧٦)، والإصابة (٩/ ٣١٨). (٥) أغلب من ألّف في الصحابة كابن الأثير وغيره عدّ مروان بن الحكم في الصحابة، بخلاف ابن سعد فإنَّه ذكره في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة. وقال أبو عيسى الترمذي: "مروان لم يسمع من النبيِّ ﷺ، وهو من التابعين، وعدَّه الذهبي أيضًا من كبار التابعين، وهذا هو الراجح كما قال المؤلف لاتفاقهم على عدم سماعه من النبيِّ ﷺ بل إنَّ منهم من نفى رؤيته أيضًا". انظر: الطبقات الكبرى (٥/ ٦)، وسنن الترمذي (٥/ ٢٢٦)، والسير (٣/ ٤٧٦).