للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال فيه معمر، عن الزهري: "عن عبيد الله بن عبد الله، عن رجل من الأنصار: أنه جاء. . ."، في الحديث عن هذا الرجل المجهول (١).

وقال فيه الحسين بن الوليد: "عن مالك، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة" (٢).

ورواه الحسين بن الوليد أيضًا، عن المسعودي، عن (٣) عون بن عبد الله بن عُتبة، عن أخيه عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة، مسندًا، وزاد فيه: "أعتقها، فإنها مؤمنة"، ذكره أبو عمر بن عبد البر (٤).


= بل إنَّ الإرسال هي رواية الجميع كما قال الدارقطني في العلل (٩/ ٢٩)، وابن عبد البر في التمهيد (٩/ ١١٤).
وتابع مالكًا عليه يونسُ بن يزيد وابن عيينة، ذكرهما الدارقطني ثم قال: "والصحيح عن الزهري مرسلًا". العلل (٩/ ٢٩، ٣٠).
(١) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٩/ ١٧٥) (رقم: ١٦٨١٤)، ومن طريقه أحمد في المسند (٣/ ٤٥٢)، وابن خزيمة في التوحيد (١/ ٢٨٦) (رقم: ١٨٥).
والمراد بالمجهول هنا المبهم؛ لأن الصحابي لا يوصف بالجهالة وإن لم يسمَّ.
قال الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٤٤): "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح".
(٢) أخرجه ابن خزيمة في التوحيد (١/ ٢٨٨) (رقم: ١٨٧) وقال: "لا شك ولا ريب أن هذا غلط؛ ليس في خبر مالك ذكر أبي هريرة".
(٣) في الأصل: "وهو عون بن عبد الله" وهو خطأ، والصواب ما أثبتَّه.
(٤) انظر: التمهيد (٩/ ١١٤) وذكره أيضًا الدارقطني في العلل (٩/ ٣٠) وقال: "هو محفوظ عن المسعودي".
قلت: ولعل ذلك لكونه يرويه عن عون، فقد قال ابن معين: "المسعودي ثقة، ولكنه كان يغلط إذا حدّث عن عاصم، وسلمة بن كهيل وكان حديثه صحيحًا عن القاسم، ومعن بن عبد الرحمن".
وهكذا قال علي بن المديني. انظر: تاريخ ابن معين - رواية الدوري عنه - (٢/ ٣٥١)، وتاريخ بغداد (١٠/ ٢٢٠، ٢٢١)، والكواكب النيِّرات (ص: ٢٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>