قال الحافظ: "إسناده صحيح". فتح الباري (٣/ ٢٥٧). (٢) ذكره الواقدي في المغازي (١/ ٢٦٦ - ٢٦٧)، والبيهقي في الدلائل (٣/ ٢٩١)، والسمهودي في وفاء الوفاء (٣/ ٩٣٧ - ٩٣٨)، وابن عبد البر في التمهيد (١٩/ ٢٤١)، وابن كثير في البداية والنهاية (٤/ ٤٣). (٣) أحدهما: عدم طيب نفسه بدفنه مع غيره كما تقدّم في حديث جابر عند البخاري. وثانيهما: لما أجرى معاوية ﵁ العين كما ورد عند ابن سعد وابن شبة من رواية أبي الزبير عن جابر. ويُلاحظ هنا أن المؤلف لم يفرق بين السيل الوارد في حديث الموطأ، وما ورد من إجراء العين في عهد معاوية فجعلهما سببًا واحدًا، وهذا ما ذهب إليه أيضًا ابن عبد البر، وأما السمهودي، فقد ساق الروايات الواردة في الباب، ثم قال: "فيؤخذ من مجموع ذلك أن جابرًا حفر عن أبيه ثلاث مرات، -فذكر السببين الأولين ثم قال-: والثالثة لحفر السيل عنه وعن صاحبه". وفاء الوفاء (٣/ ٩٣٧)، والتمهيد (١٩/ ٢٤١).