للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= وقال المزي: "قال مسلم: اسمه سعد، وذكره في موضع آخر ولم يسمّه" اهـ.
قلت: ذكره مسلم في الطبقات وفي الكنى والأسماء، ولم يسمه، فالراجح ما قاله ابن عبد البر أنه لا اسم له غير كنيته، ولذلك قال ابن حجر: "شذّ من قال اسمه سعد".
انظر: الطبقات للإمام مسلم (١/ ٢٢٨)، والكنى والأسماء له (٢/ ٨٣٥)، وتهذيب الكمال (٣٤/ ٢٧٠)، والاصابة (١٢/ ٣٧) وتهذيب التهذيب (١٢/ ٢٤٨)، وفتح الباري (٥/ ١٧٦).
(١) تقدّم (٢/ ٥٧).
(٢) تقدّم (٢/ ٥٢٧).
(٣) تقدّم (٣/ ٦٠١).
(٤) الموطأ كتاب: الصلاة، باب: النظر في الصلاة إلى ما يشغلك عنها (١/ ١٠٢) (رقم: ٦٨).
(٥) قال الدارقطني: "رواه مالك في الموطأ عن هشام عن أبيه مرسلًا، ورواه معن بن عيسى عن مالك، عن هشام عن أبيه، عن عائشة، وكذلك أصحاب هشام عن هشام، وكذلك رواه الزهريّ عن عروة، عن عائشة". العلل (٥ / ل: ٤٤ / ب).
وقال ابن عبد البر: "هذا مرسل عند جميع الرواة عن مالك إلا معن بن عيسى فإنه رواه عن مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة مسندًا، وكذلك يرويه جماعة أصحاب هشام عن هشام مسندًا عن أبيه، عن عائشة". التمهيد (٢٢/ ٣١٤).
قلت: رواية الوصل وإن تفرد بها معن بن عيسى من بين سائر الرواة إلَّا أنه كما قال أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل (٨/ ٢٧٨): "أثبت أصحابي مالك وأوثقهم"، وعلى هذا فالوجهان محفوظان كما أشار إليه الدارقطني وكذلك المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>