للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأسنده عبد المجيد بن أبي روّاد عن مالك، فزاد فيه: "عن أبي هريرة"، خرّجه الجوهري في مسند ما ليس في الموطأ (١).

ورواه عَبَّاد بن كثير الثقفي عن زيد، عن عطاء، عن أبي سعيد الخدري، خرّج هذا أبو عمر في التمهيد من طريق محمد بن وضَّاح (٢).


= وهو عند البيهقي في شعب الإيمان (٧/ ١٨٧) (رقم: ٩٩٤١) من طريق القعنبي.
وهكذا رواه ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (رقم: ١٣) من طريق هشام بن سعد عن زيد به، وإسناده حسن.
(١) لم أقف عليه، لكن المحفوظ عن مالك ما ورد عنه في الموطأ؛ لأن عبد المجيد بن أبي رواد تُكلم في روايته عن غير ابن جريج.
قال ابن عبد البر: "روى عن مالك أحاديث أخطأ فيها"، وذكر الخليلي منها حديث "الأعمال بالنية" فقال: "يرويه مالك والخلق عن يحيى بن سعيد الأنصاري … وقال عبد المجيد -وأخطأ فيه-: أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي ".
ونقل الذهبي عن البخاري أنه قال: "في حديثه بعض الاختلاف، ولا يعرف له خمسة أحاديث صحاح"، ولذا قال ابن حجر: "صدوق يخطئ".
وتابع ابن أبي رواد عليه معن بن عيسى فيما يرويه عنه علي بن محمد الزياداباذي -بكسر الزاي والياء المفتوحة، والدال المهملة بين الألفين الباء الموحدة بين الألِفين أيضًا، وفي آخرها الذال المعجمة كما ضبطه السمعاني في الأنساب (٦/ ٣٥٩) - ذكره الدارقطني وقال: "الصحيح عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار مرسلًا". العلل (١٠/ ٩٧).
قلت: معن بن عيسى ثقة، لكن الراوي عنه علي بن محمد الزيادي، قال ابن حجر: "أشار الدارقطني في غرائب مالك إلى لينه، وأنَّه تفرّد عن معن، عن مالك، عن سُهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة رفعه: "إذا مرض العبد … "، الحديث، وقال: إنَّما هو في الموطأ بسند منقطع، عن غير سُهيل". لسان الميزان (٤/ ٢٥٤).
وانظر ترجمة عبد المجيد بن أبي رواد في: الإرشاد للخليلي (١/ ١٦٦ - ١٦٧)، والتمهيد (٢١/ ٢٧٠)، وتهذيب الكمال (١٨/ ٢٧١)، والميزان (٣/ ٣٦٣)، وتهذيب التهذيب (٦/ ٣٤٠)، والتقريب (رقم: ٤١٦٠).
(٢) التمهيد (٥/ ٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>