وسنده ضعيف؛ لجهالة عبد الرحمن بن الصامت، فقد قيل: ابن هضاض، وقيل: ابن الهضهاض، وقيل: ابن الهضاب الدوسي ابن عم أبي هريرة، وقيل: ابن أخي أبي هريرة، لم يرو عنه إلّا أبو الزبير، ولم يرد فيه توثيق لمعتبر، فهو مجهول جهالة عين. قال البخاري: "لا يُعرف إلّا بهذا الحديث الواحد"، وقال ابن القطان: "مجهول"، ولأجله حكم على الحديث بأنّه لا يصح، وقال الذهبي في الميزان: "لا يُدرى من هذا؟ "، وقال في الكاشف: "مجهول". انظر: بيان الوهم والإيهام (٤/ ٥٢٥)، وتهذيب الكمال (١٧/ ١٨٣)، والميزان (٣/ ٢٨٤)، والكاشف (٢/ ١٥٠)، وتهذيب التهذيب (٦/ ١٧٩). (٢) لا يختلف أهل العلم في ذلك كما قال ابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ١٢٢)، وقد ورد التصريح به في حديث بريدة عند مسلم. (٣) رواه جابر بن سمرة وابن عباس وأبو سعيد الخدري وبريدة وعلي بن أبي طالب وجابر بن عبد الله وغيرهم، أخرجه من طريقهم مسلم في صحيحه (٣/ ١٣١٨ - ١٣٢٢) (رقم: ٥٧٣ - ٥٨٤)، وأبو داود في السنن (٤/ ٥٧٣، ٥٨٤) وغيرهما. (٤) سيأتي حديثه (٥/ ٣١٨). (٥) الموطأ كتاب: الحدود، باب: ما جاء في الرجم (٢/ ٦٢٦) (رقم: ٣). وأخرجه النسائي في السنن الكبرى (٤/ ٣٠٦) (رقم: ٧٢٧٧) من طريق ابن القاسم عن مالك به مرسلًا. =