للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى الحسن بن محمد بن الحنفيّة عن جابر أنه كان فيمن رجمه، قال: فلمّا وجد مسّ الحجارة قال: ردّوني إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن قومي آذوني وقالوا: لو أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنه غير قاتلك، قال جابر: ما أقلعنا عنه حتى قتلناه، فلمّا ذُكِرَ شأنهُ للنبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا تركتموه حتى أنظر في شأنه".

خرّج هذا ابن أبي شيبة وأبو داود (١).

وانظر مرسل يزيد بن نعيم بن هزال (٢).


= ورواه زيد بن أُنيسة عند البخاري في تاريخه الكبير (٥/ ٣٦١)، وكذا ابن حبان في صحيحه (١٠/ ٢٤٦، ٢٤٧) (رقم: ٤٤٠٠) وكذا حجاج بن حجاج عنه عن عبد الرحمن بن الهضاض.
وقال حماد بن سلمة: عن أبي الزبير عن عبد الرحمن بن هضاض عن أبي هريرة. انظر: علل الدارقطني (١١/ ٨٠).
(١) أخرجه في المصنف (١٠/ ٧٧، ٧٨).
وأبو داود في السنن كتاب: الحدود، باب: رجم ماعز بن مالك (٤/ ٥٧٦، ٥٧٧) (رقم: ٤٤٢٠)، والنسائي في السنن الكبرى (٣/ ٢٩١) (رقم: ٧٢٠٦)، وأحمد في المسند (٣/ ٣٨١) كلهم من طرق عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن الحسن، عن جابر أنه قال: "أنا أعلم الناس بهذا الحديث ... " فذكره.
وإسناده حسن، وابن إسحاق مدلس لكنه صرح بالسماع عند النسائي فانتفت شبهة تدليسه، وعند ابن أبي شيبة والنسائي أن ابن إسحاق أنكر هذا الحديث بعد أن سمعه من أبي الهيثم ابن نصر بن دهر الأسلمي، عن أبيه، فسأل عنه عاصم بن عمر بن قتادة.
(٢) سيأتي حديثه (٥/ ٢٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>