وسنده ضعيف؛ لجهالة أبي منظور وعمّه، لكن كون المرض مكفّرًا للذنوب والسيّئات ثبت في الصحيح من حديث عائشة، وأبي سعيد الخدري، أخرجه البخاري في الصحيح (٤/ ٢٣) (رقم: ٥٦٤٠، ٥٦٤١)، ومسلم في صحيحه (٤/ ١٩٩١) (رقم: ٤٥، ٤٦). (٢) الخُضَر: نسبة إلى الخُضْر، وهي قبيلة من قيس غيلان، وهم بنو مالك بن طريف بن خلف بن محارب بن قصفة بن قيس. قيل لهم: الخضر؛ لأنَّ مالكًا كان آدم اللون. انظر: الأنساب للسمعاني (٢/ ٣٧٨ - ٣٧٩)، واللباب (١/ ٤٥٠ - ٤٥١)، وتجريد أسماء الصحابة (١/ ٢٨٤)، وتوضيح المشتبه (٣/ ٢٤٦)، والإصابة (٥/ ٣٠٥). (٣) تقدّم حديثه عنها (٤/ ٧٦). (٤) الموطأ كتاب: العين، باب: تعالج المريض (٢/ ٧٢٠) (رقم: ١٣). (٥) أخرجه من طريقه الحاكم في المستدرك (٤/ ٢١٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٦١)، وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي.