للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانظر مرسل عبد الله بن أبي بكر (١).

١٧٧ / حديث: "إن عطس فشمِّته ... ".

ذكر هذا ثلاثًا، في آخره: "ثم إن عطس فقل: إنَّك مضنوك (٢) "، قال عبد الله: لا أدري: "أبَعدَ الثالثة أو الرابعة؟ ".

في الجامع (٣).

معنى هذا الحديث لأبي هريرة، خرّجه أبو داود من طريق سعيد المقبري عنه قال فيه: "شمَّت أخاك ثلاثا، فما زاد فهو زكام" (٤).


= (٨/ ٤١٢) رقبم: ٤٨١٥)، وابن ماجة في السنن (٢/ ٨٧٧، ٨٧٨) (رقم: ٢٦٢٧، ٢٦٣٠).
وحديث عبد الله بن مسعود عند أبي داود (٤/ ٦٨٠) (رقم: ٤٥٤٥)، والترمذي في السنن (٤/ ٥) (رقم: ١٣٨٦)، والنسائي في السنن (٨٧/ ٤١٣) (رقم: ٤٨١٦)، وابن ماجة في السنن (٢/ ٨٧٩) (رقم: ٢٦٣١).
ويشهد لدية بقية الأعضاء حديث عبد الله بن عمرو عند أبي داود (٤/ ٦٩١) (رقم: ٤٥٦٤)، وأحمد في المسند (٢/ ٢١٧، ٢٢٤)، وإسناده حسن.
وكذا حديث عمر عند البزار (٢/ ٢٠٧) (رقم: ١٥٣١ - كشف الأستار)، والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٨٦)، وقال الهيثمي في المجمع (٦/ ٢٩٦): "رواه البزار، وفيه محمد بن أبي ليلى، وهو سيء الحفظ، وبقية رجاله ثقات".
ويشهد لدية الأصابع أيضًا حديث ابن عباس عند أبي داود (رقم: ٤٥٦١)، والترمذي (رقم: ١٣٩١)، وأحمد (١/ ٢٨٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٩٢)، وسنده صحيح.
(١) تقدّم حديثه (٥/ ٢٥).
(٢) أي مزكوم، والضُناك بالضم: الزكام، يقال: أضنكه الله وأزكمه، والقياس أن يُقال: فهو مضنك، ومزكم، ولكنه جاء على أضنك وأزكم. النهاية (٣/ ١٠٣).
(٣) الموطأ كتاب: الاستئذان، باب: التشميت في العطاس (٢/ ٧٣٥) (رقم: ٤).
(٤) أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الأدب، باب: كم مرة يشمّت العاطس (٥/ ٢٩٠) (رقم: ٥٠٣٤)، وكذلك البخاري في الأدب المفرد (ص: ٢٧٦) (رقم: ٩٣٩) من طريق ابن عجلان، عن سعيد به موقوفًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>