للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاء عن قيس بن عمرو في قصة أخرى: "أصلاتان معًا؟ "، على طريق الإنكار، خرّجه الترمذي (١).

• حديث: "الشفعة".

• وحديث: "ذي اليدين".

اشترك فيهما أبو سلمة وسعيد بن المسيب، وقد تقدّمَا في مرسل سعيد (٢).

• حديث: "حيض أمّ سُليم بعد الإفاضة".

في باب إفاضة الحائض.

تقدّم في مسندها من روايته (٣).

• حديث: "الترغيب في قيام رمضان".

أرسله بعض الرواة، وقد تقدّم ليحيى في مسند أبي هريرة من روايته (٤).


(١) أخرجه الترمذي في السنن كتاب: أبواب الصلاة، باب: ما جاء فيمن تفوته الركعتان قبل الفجر يصليهما بعد صلاة الفجر (٢/ ٢٨٤ - ٢٨٥) (رقم: ٤٢٢)، وأبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: من فاتته (ركعتا الفجر) متى يقضيهما؟ (٢/ ٥١) (رقم: ١٢٦٧)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٢٥٤)، وأحمد في المسند (٥/ ٤٤٧)، ابن خزيمة في صحيحه (٢/ ١٦٤) (رقم: ١١١٦)، والحاكم في المستدرك (١/ ٢٧٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٤٨٣) من طرق، عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن جدّه قيس قال: "خرج رسول الله "، فذكره.
قال الترمذي: "إسناد هذا الحديث ليس بمتصل، محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من قيس، وروى بعضهم هذا الحديث عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم: "أن النَّبيّ خرج فرأى قيسًا"، وهذا أصح من حديث عبد العزيز عن سعد بن سعيد".
قلت: إسناده وإن كان ضعيفًا لانقطاعه إلَّا أن الحديث صحيح بشواهده المتقدّمة.
(٢) انظر: (٥/ ١٨٨، ١٩٠).
(٣) انظر: (٤/ ٣٢٦).
(٤) انظر: (٣/ ٣٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>