وخالف عثمانَ بنَ عمر جماعةٌ، فرووه عن الليث بن سعد عن سليمان بن عبد الرحمن عن عبيد بن فيروز عن البراء به. لم يذكروا فيه القاسم، منهم: - عبد الله بن وهب، أخرجه عنه النسائي في السنن (٧/ ٢١٥)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ١٦٨)، والجوهري في مسند الموطأ (ل: ١٠٩ /أ)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ١٦٥). - عبد الله بن صالح، قال المزي في تحفة الأشراف (٢/ ٤٨٤): "ورواه أبو صالح عبد الله بن صالح عن الليث كرواية ابن وهب عنه". - يحيى بن عبد الله بن بكير، أخرجه من طريقه البيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٢٧٤). - أبو الوليد الطيالسي، أخرجه من طريقه ابن حبّان في الصحيح (١٣/ ٢٤٠) (رقم: ٥٩١٩)، وذكره البيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٢٧٤). (٢) لم أجده في القسم المطبوع باسم: العلل لابن المديني، وتقدّم في مبحث مصادر المصنِّف أنّ المطبوع ليس كتاب العلل لعلي بن المديني الذي يذكره العلماء، وينقلون منه. وذكره البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٦)، والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٢٧٤) من طريق علي بن المديني عن عثمان بن عمر. وفيه: قال عثمان بن عمر: "فلقيت شعبة فقلت: إنَّ ليثًا حدّثنا بهذا الحديث عن سليمان بن عبد الرحمن عن القاسم عن عبيد بن فيروز وجعل مكان الكسير التي لا تنقي العجفاء التي لا تنقي، قال: فقال شعبة: هكذا حفظته كما حدّثت به". =