للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) السند فيه انقطاع بين عمرو بن الحارث وعبيد بن فيروز، وليس لعمرو رواية عن عبيد.
قال علي بن المديني: "عبيد بن فيروز هذا من أهل مصر ولَم نَدْرِ أَلَقِيَه عمرو بن الحارث أم لا، فنظرنا فإذا عمرو بن الحارث لم يسمعه من عبيد بن فيروز". السنن الكبرى للبيهقي (٩/ ٢٧٤).
وقال أبو حاتم: "نقص مالك من هذا الإسناد رجلًا". علل الحديث (٢/ ٤١).
وقال حمزة بن محمَّد الكناني: "هكذا يروي مالك هذا الحديث عن عمرو عن عبيد بن فيروز، وعمرو لم يسمع من عبيد بن فيروز شيئًا، إنما رواه عن سليمان بن عبد الرحمن عن عبيد بن فيروز". مسند الموطأ للجوهري (ل: ١٠٩/ أ).
وخالف مالكًا: عبدُ الله بنُ وهب، فرواه عن عمرو بن الحارث عن سليمان بن عبد الرحمن عن عبيد بن فيروز به.
أخرجه النسائي في السنن كتاب: الضحايا، باب: العجفاء (٧/ ٢١٥)، وفي الكبرى (٣/ ٥٤) (رقم: ٤٤٦١)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ١٦٨)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (١٣/ ٢٤٣) (رقم: ٥٩٢١)، والجوهرى في مسند الموطأ (ل: ١٠٩ / أ)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ١٦٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٢/ ٣٤٩)، وابن خلفون في أسماء شيوخ مالك (ل: ٦٩ / ب).
وقال ابن حبان: "يُروى هذا الخبر عن مالك عن عمرو بن الحارث، وأخطأ فيه؛ لأنه أسقط سليمان بن عبد الرحمن من الإسناد".
(٢) لم أجد رواية عمرو بن الحارث بهذا الإسناد.
وروي هذا الحديث من طريق عمرو بن الحارث واختلف عليه، فرواه مالك عنه عن عبيد به.
ورواه ابن وهب عنه عن سليمان عن عبيد. -وسبقت هاتان الروايتان.-
وخالفهما أسامة بن زيد فرواه عنه عن يزيد بن أبي حبيب عن عُبيد. ليس فيه سليمان ولا القاسم.
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٦) والبيهقي في السنن الكبرى (٢٧٤/ ٩) من طريق ابن المدني عن روح عن أسامة به.
وأسامة صدوق يهم كما في التقريب (رقم: ٣١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>