- ونافع بن يزيد عند الفسوي في المعرفة (٢/ ٢٩٤)، والطحاوي في شرح المشكل (٢/ ٥٦) (رقم: ٥٨٣). - عبد الله بن جعفر، عند أبي نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٣٧)، لكن في الإسناد إليه الواقدي، وهو متروك، كما في التقريب (رقم: ٦١٧٥). وتابع يزيدَ بن الهادي: عمارةُ بن غزّيَة عند الطحاوي في شرح المشكل (٢/ ٥٦) (رقم: ٥٨٣). وقال عبد الرزاق في المصنف (٥/ ١٣٣) (رقم: ٩١٦٢): عن ابن جريج حُدِّثت عن بصرة بن أبي بصرة. وحكم ابن عبد البر على حديث مالك بالوهم في قوله: بصرة بن أبي بصرة، وإنما هو أبو بصرة فقال: "قال فيه (أي مالك) بصرة بن أبي بصرة ولم يتابعه أحدٌ عليه … وأظنُّ الوهم فيه جاء من قِبل مالك أو مِن قِبل يزيد بن الهادي، والله أعلم". التمهيد (٢٣/ ٣٧، ٣٨)، وبمثله في الاستيعاب (١/ ٢٦٢). وتابعه على قوله ابن حجر كما في تهذيب التهذيب (١/ ٤١٥) وجعل الوهم والانفراد من يزيد بن الهادي. قلت: وفي كلامِهما نظر؛ لما سبق ذكره من المتابعات، والظاهر أنَّ الوهم فيه إنما جاء من محمَّد بن إبراهيم التيمي لأمرين: - أنَّ مالكا ويزيد بن الهادي توبعا على روايتهما كما تقدَّم. - أنَّ محمَّد بن إبراهيم التيمي ينفرد بأشياء لا يتابع عليها. قال الإمام أحمد: "في حديثه شيء، يروي أحاديث مناكير أو منكرة". العلل (١/ ٥٦٦ - رواية عبد الله-). ووثقه الأئمة وقال فيه الحافظ ابن حجر: "ثقة له أفراد". انظر: تهذيب الكمال (٢٤/ ٣٠١)، تهذيب التهذيب (٩/ ٦)، التقريب (رقم: ٥٦٩١). - يؤيّد هذا مخالفة يحيى بن أبي كثير لمحمد بن إبراهيم التيمي كما سيأتي بيانه. (١) شرح مشكل الآثار (٢/ ٥٧) (رقم: ٥٨٦) من طريق يحيى بن أبي كثير، وسبق تخريج بعض الطرق عند الطحاوي.