وتابعه: محمَّد بن عبد الرحمن بن مجبّر عند الطبراني في المعجم الكبير (٢/ ٢٧٦) (رقم: ٢١٥٨)، وابن قانع في معجم الصحابة (١/ ١٥٠). وكذا سماه بالجيم أبو حاتم كما في الجرح والتعديل (٢/ ٥١٧). تنبيه: أخرج ابن قانع في معجم الصحابة (١/ ٩٩) طريق عبد العزيز بن محمَّد الدراوردي، وفيه بصرة بن أبي بصرة كما قال مالك. وأظن أن الخطأ فيه جاء من ابن قانع حيث قرن رواية الدراوردي مع رواية الليث بن سعد، وتقدّم أن الليث رواه كرواية مالك. (١) انظر: التاريخ الكبير (٣/ ١٢٣)، والأثر بإسناده وتمامه في المؤتلف والمختلف للدارقطني (٢/ ٣٤٨، ٣٤٩). والحاصل من هذا كله أن الصحيح في اسم أبي بصرة حُميل بالحاء المهملة المضمومة وهو الذي عليه الأكثر وصححه ابن المديني، والبخاري، ومحمد بن يحيى الذهلي، وابن حبان، وابن عبد البر، وابن ماكولا وغيرهم كما تقدم. (٢) خرّج له مسلم حديثًا واحدًا في صحيحه كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: الأوقات التي نهي عن الصلاة فيها (١/ ٥٦٨) (رقم: ٨٣٠) عن أبي بصرة الغفاري قال: "صلى بنا رسول الله ﷺ العصر بالمخمّص فقال … "، الحديث.