(٢) أخرجه من طريقه البخاري وأبو داود، وسبق تخريجه. (٣) وهو كذلك عند يحيى النيسابوري وابن بكير والشافعي وأبى مصعب. (٤) قال الحافظ ابن حجر: "وهذا الحديث مما اخثلف فيه على الزهري هل هو من مسند ابن عباس أو من مسند خالد، وكذا اختلف فيه على مالك … والجمع بين الروايات أن ابن عباس كان حاضرًا للقصة في بيت ميمونة كما صرح به في إحدى الروايات، وكأنه استثبت خالد بن الوليد في شيء منه لكونه الذي كان باشر السؤال عن حكم الضبّ وباشر أكله أيضًا، فكان ابن عباس ربما رواه عنه، ويؤيِّد ذلك أن محمد بن المنكدر حدّث به عن أبي أمامة بن سهل عن ابن عباس قال: أُتى النبي ﷺ وهو في بيت ميمونة وعنده خالد بن الوليد بلحم ضبّ … الحديث أخرجه مسلم (في صحيحه (٣/ ١٥٤٤) (رقم: ١٩٤٥) .... ". الفتح (٩/ ٥٨٠، ٥٨١). وانظر الأحاديث التي خولف فيها مالك للدارقطني (ص: ٧٤). (٥) سيأتي مسنده (٣/ ١٤٠). (٦) سيأتي مسنده (٣/ ٢٧٧).