للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) لم أقف على كلام النسائي، وحديث جويرية عن مالك مخرّج في سننه (٧/ ٤٤)، وفي الكبرى (٣/ ١٠٠) رقم: ٤٦٣٢)، وليس فيه كلامه على جويرية، فلعله رواية أخرى للسنن، أو في كتابه مسند حديث مالك، والله أعلم.
وفي هذا دليل أنَّ الإمام مالكًا كان يروي هذا الحديث من عدة أوجه.
(٢) صحيح البخاري كتاب: الحرث والمزارعة، باب: ما كان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يواسي بعضهم بعضًا في الزراعة والثمرة (٣/ ١٠١) (رقم: ٢٣٣٩).
وأبو النَجاشي بفتح النون وتخفيف الجيم واسمه عطاء بن صهيب كما في الفتح (٥/ ٢٩).
وهذه الرواية تقوي رواية الليث المتقدِّمة، وفيها: أنَّ رافعا كان يروي الحديث عن عمّيه.
(٣) أي أنَّ رافعًا حدَّثه به عمَّاه، ثم سَمعه مباشرة من النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأدّاه عنه كما سَمعه، والكلُّ في الصحيح. وانظر الفتح (٥/ ٣٠، ٣١).
(٤) بفتح الكاف، والثاء المثلَّثة، وهو جمّار النخل. مشارق الأنوار (١/ ٣٣٧).
(٥) الموطأ كتاب: الحدود، باب: ما لا قطع فيه (٢/ ٦٣٩) (رقم: ٣٢).
وأخرجه أبو داود في السنن كتاب: الحدود، باب: ما لا قطع فيه (٤/ ٥٤٩) (رقم: ٤٣٨٨) من طربق القعنبي، عن مالك به.
(٦) الإسناد منقطع بين محمَّد ورافع، بينهما واسع بن حبّان كما سيأتي بيانه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>