قال عنه الدارقطني: "شيخ من أهل الشام". انظر المؤتلف والمختلف للدّارقطني (٢/ ٧٧٩)، الإكمال (٢/ ٥٧٤)، تاريخ دمشق (٨/ ٣٦٣). فالإسناد إلى أبي مسهر ضعيف، والله أعلم. وقال ابن حجر: "وقد رواه الدارقطني من حديث زيد بن الحباب وأبي مسهر كلاهما عن مالك مرفوعًا). إتحاف المهرة (٤/ ٦٠٧). قلت: لم أقف على رواية ابن الحباب، فإن صحت فالراجح عن مالك الوقف، وهى رواية عامة أصحابه. (١) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: صلاة الليل (١/ ٢٢١) (رقم: ٧٣١)، والاعتصام، باب: ما يكره من كثرة السؤال وتكلَّف ما لا يعنيه (٨/ ٤٩٢) (رقم: ٧٢٩٠، ومسلم في صحيحه كتاب صلاة المسافرين، باب: استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد (١/ ٥٤٠/ ٧٨١) من طريق موسى بن عقبة عن أبي النضر عن بسر عن زيد مرفوعًا. وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأدب، باب: ما يجوز من الغضب والشدّة لأمر الله ﷿ (٧/ ١٢٩) (رقم: ٦١١٣)، ومسلم في صحيحه (برقم: ٧٨١) من طريق عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن سالم أبي النضر، عن بسر به. وأخرجه أبو داود في السنن كتاب الصلاة، باب: صلاة الرجل التطوع في بيته (١/ ٦٣٢) (رقم: ١٠٤٤)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٥٠)، والطبراني في المعجم الكبير (٥/ ١٤٤) (رقم: ٤٨٩٣، ٤٨٩٤)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٨)، وابن عدي في الكامل (١/ ٣٢٤)، وتمام في الفوائد (٢/ ٣٢) (رقم: ٤١٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٤/ ٢٦٣) من طريق إبراهيم بردان بن أبي النضر عن أبيه به. وأخرجه الطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٥١) من طريق ابن لهيعة عن أبي النضر به. (٢) الأحاديث التي خولف فيها مالك (ص: ١٠٩). ونصه: " .. خالفه موسى بن عقبة وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وغيرهما رووه عن أبي النضر عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت مرفوعًا إلى النبي ﷺ، وهو أصح".