وذكره ابن حبان في الثقات كما تقدّم. وقال ابن القطان: "لا يُعرف بغير رواية زيد بن أسلم عنه، ولا يُعرف حاله، ويحتاج إلى ثبوت عدالته، ولا يكفي تخريج مالك حديثه". إكمال تهذيب الكمال. وقال الذهبي: "غير معروف". الميزان (١/ ٣٠٩). وقال ابن حجر: "صدوق". التقريب (رقم: ٦٦٨). ولعل ابن حجر مال إلى قول أبي عبد الله الحاكم الآتي، والله أعلم. والحديث صححه الحاكم في المستدرك (١/ ٢٤٤) فقال: "هذا حديث صحيح ومالك بن أنس الحَكَم في حديث المدنيين وقد احتج به في الموطأ". قلت: وله شاهد من حديث يزيد بن الأسود كما سيأتي. (٢) لم أقف على أحاديث يزيد بن الأسود في مسند البزار للنقص في نسخه الخطية. وأخرجه الترمذي في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في الرجل يصلي وحده ثم يدرك الجماعة (١/ ٤٢٤) (رقم: ٢١٩). وأبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: فيمن صلى في منزله ثم أدرك الجماعة يصلي معهم (١/ ٣٨٦، ٣٨٨) (رقم: ٥٧٥، ٥٧٦). والنسائي في السنن كتاب: الصلاة، باب: إعادة الفجر مع الجماعة لمن صلى وحده (٢/ ١١٢). وأحمد في المسند (٤/ ١٦٠، ١٦١)، والطيالسي في المسند (ص: ١٧٥)، وعبد الرزاق في المصنف (٢/ ٤٢١) رقم: ٣٩٣٤)، وابن سعد في الطبقات (٦/ ٥٣)، والدارقطني في السنن (١/ ٤١٣، ٤١٤)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٢/ ٢٣٢ - ٢٣٥) (رقم: ٦٠٨ - ٦١٧)، وابن خزيمة في صحيحه (٢/ ٢٦٢) (رقم: ١٢٧٩)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٤٣١/ ٤) (رقم: ١٥٦٤)، و (٤/ ٤٣٤) (رقم: ١٥٦٥)، و (٦/ ١٥٥) (رقم: ٢٣٩٥)، وابن قانع في معجم الصحابة (٣/ ٢٢٢)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٦٣)، والحاكم في المستدرك (١/ ٢٤٤، ٢٤٥) من طرق عن يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود العامريّ، عن أبيه. وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح".