للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن عيينة، عن الوليد بن كثير، عن وهب سمعه من عمر، خُرِّج في الصحيح (١).

ويُذكر أنَّ عمرَ هذا وُلد بأرضِ الحَبَشَة في السنة الثانِية من الهِجرة (٢).


= عوانة في المسند (٥/ ٣٦١)، وأبو الحسين البزاز في غرائب مالك (ص: ١٦٨) (رقم: ١٠٢)، وأبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (ص: ١١١).
وطريق يحيى بنِ صالح: أخرجه أبو عوانة في المسند (٥/ ٣٦١)، وأبو الحسين البزاز فى غرائب حديث مالك (ص: ١٦٨) (رقم: ١٠٢)، والطحاوي فى شرح المشكل (١/ ١٤٦) (رقم: ١٥٥)، وأبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (ص: ١١٢)، والدارقطني في غرائب مالك كما في الفتح (٩/ ٤٣٤).
(١) صحيح البخاري كتاب: الأطعمة، باب: التسمية على الطعام والأكل باليمين (٦/ ٥٣٩) (رقم: ٥٣٧٦).
وصحيح مسلم كتاب: الأشربة، باب: آداب الطعام والشراب وأحكامهما (٣/ ١٥٩٩) (رقم: ٢٠٢٢).
وقال فيه محمد بن عمرو بن حلحلة: عن وهب بن كيسان عن عمر بن أبي سلمة، موصولًا.
أخرجه البخاري فى صحيحه (٦/ ٥٣٩) (رقم: ٥٣٧٧)، ومسلم فى صحيحه (٣/ ١٥٩٩) (رقم: ٢٠٢٢).
(٢) حكى المصنف هذا القول بصيغة التمريض، وكأنَّه لا يرتضيه، وقد ذكره ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير، وذكره أيضا الزبير بن بكّار وابن عبد البر.
انظر: الاستيعاب (٣/ ١١٥٩)، تهذيب الكمال (٢١/ ٣٧٢).
وردَّ ذلك الحافظ الذهبى وأرَّخ مولده قبل الهجرة بسنتين أو أكثر، وتعقَّب من قال: إنَّ مولده كان في السنة الثانية من الهجرة بقوله: "ثم إنَّه فى حياة النبي تزوَّج وقد احتلم، وكبر فسأل عن القبلة للصائم، فبطل ما نقله أبو عمر في الاستيعاب من أن مولده بأرض الحبشة سنة اثنتين، ثم إنه كان في سنة اثنتين أبواه بل وسنة إحدى بالمدينة، وشهد أبوه بدرا، فأنى يكون مولده في الحبشة في سنة اثنتين؟! بل وُلد قبل ذلك بكثير". السير (٣/ ٤٠٧).
تنبيه: سؤال عمر بن أبي سلمة عن القبلة للصائم في صحيح مسلم كتاب: الصيام، باب: بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة على من لم تحرك شهوته (٢/ ٧٧٩) (رقم: ١١٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>