للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصبح وهو الأصح. خرّجه أبو داود والترمذي، وانظره لمسلم (١).

* حديث: "إذا مَسَّ الختانُ الختانَ فقد وجَبَ الغُسلُ".

مذكور في مسند عائشة من طريق سعيد (٢) وأبي سلمة (٣).

فصل: عثمان هو ابنُ عَفَّان بنِ أبي العاصِي (٤) بنِ أُمَيَّة - وإليه يُنْسَبُ - ابنِ عبدِ شَمس بن عبد مَنَاف - وفيه يَجتَمع مع النبيّ (٥).

خُرِّج في الصحيح من طريق قتادةَ، عن أنس قال: "صَعِدَ النبىُّ أُحُدًا ومعه أبو بكر وعُمر وعثمان فزَحَفَ (٦) "الجَبَلُ، فقال: اسْكُنْ أُحُدًا


(١) أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: فضل صلاة الجماعة (١/ ٣٧٦) (رقم: ٥٥٥)، والترمذي في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في فضل العشاء والفجر في جماعة (١/ ٤٣٣) (رقم: ٢٢١) من طريق سفيان الثوري عن أبي سهل به.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة (١/ ٤٥٤) (رقم: ٦٥٦) من طريق سفيان وعبد الواحد بن زياد عن أبي سهل به.
وقال الترمذي: "وقد روي هذا الحديث عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن عثمان موقوفا، وروي من غير وجه عن عثمان مرفوعًا".
وقال الدارقطني: "والأشبه بالصواب حديث الثوري (أي مرفوعًا) وقد أخرجه مسلم في صحيحه". العلل (٣/ ٥٠).
(٢) انظر: (٤/ ١٠٠).
(٣) انظر: (٤/ ٩١).
(٤) قال النووي: "الجمهور على كتابة العاصي بالياء، وهو الفصيح عند أهل العربية، ويقع في كثير من كتب الحديث والفقه أو أكثرها بحذف الياء، وهي لغة، وقد قرئ في السبع كـ ﴿الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾ و ﴿الدَّاعِ﴾، ونحوهما". انظر: تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٣٠ - ترجمة عمرو بن العاصي-).
(٥) نسب قريش (ص: ١٠١)، التبيين في أنساب القرشيين (ص: ١٥٠).
(٦) في الصحيح: "فرجف" بالراء والجيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>