للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأرْسَلَه ابنُ وهب (١)، والأصَحُّ فيه: عن جابر، قاله الدارقطني (٢).

وهذا في حديث جابرٍ الطَّويل، خَرَّجَه مسلمٌ وغيرُه (٣).

ووالِد جعفر هو محمّد بن عَلي بن الحُسين سَمِع جابرًا، ولم يدرِك جَدَّ أبيه عليَّ بنَ أبي طالب (٤).

وحكى الترمذيُّ: "أنَّ أباه عليَّ بنَ حسين لَم يُدْرِك جدَّه عليَّ بنَ أبي طالب". ساقه على حديث: "مِن حُسنِ إسلامِ المرءِ تركُه ما لا يَعنِيه" (٥).


= ومصعب بن عبد الله الزبيري في حديثه (ل: ٣/ أ)، ومن طريقه أبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (ص: ٩٠)، والعلائى في بغية الملتمس (ص: ١٣٨).
وسعيد بن عفير وعبد الله بن نافع والشافعي، كما في التمهيد (٢/ ١٠٦).
تنبيه: علّق محققا رواية أبى مصعب على الحديث فقالا: "في المطبوع من رواية يحيى: ٢٥٦ تحرّف إلى: علي بن أبي طالب، والصواب جابر بن عبد الله كما في التخريج! ".
(١) لم أقف عليه، وذكره ابن عبد البر في التمهيد (٢/ ١٠٦).
(٢) لعله في العلل، ولم أقف عليه، ومسند جابر ناقص.
وقال محمد بن حارث الخشني: "وهذا إغفال شديد من يحيى؛ إنما الحديث لجعفر بن محمد عن أبيه عن جابر، وهو حديث جابر … الحج، لم يُختلف على مالك فيه من رواته مختلف". أخبار الفقهاء والمحدثين (ص: ٣٥٣).
كذا قال ، وتقدّم أن القعنبيَّ تابع يحيى الأندلسي، وإن كان الصواب في رواية الجماعة عن مالك، والله أعلم.
(٣) صحيح مسلم كتاب: الحج، باب: حجة النبي (٢/ ٨٨٦) (رقم: ١٢١٨).
(٤) قال أبو زرعة الرازي: "محمد بن علي بن الحسين عن عليّ مرسل … لم يدرك عليّا ". المراسيل (ص: ١٤٩، ١٥٠).
وقال الترمذي: "لم يدرك عليّ بن أبي طالب". السنن (٤/ ٨٤/ تحت حديث (رقم: ١٥١٩).
وأما رواية محمد بن علي عن جابر ففي الكتب الستة كما في تهذيب الكمال (٢٦/ ١٣٦).
(٥) السنن (٤/ ٤٨٤) (رقم: ٢٣١٨)، وكذا قال أبو زرعة في المراسيل (ص: ١١٨، ١٥٠).
وسيأتي الكلام على حديث: "من حسن إسلام المرء … " في مرسل على بن الحسين (٥/ ٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>