وفي إسناده الوليد بن مسلم ثقة كثير التدليس والتسوية كما في التقريب (رقم: ٧٤٥٦). وقد عنعن. وعثمان بن عمرو هو ابن سعيد بن كثير القرشي، وحنظلة هو ابن أبي سفيان. (٢) رواية ابن القاسم (ل: ٥٦/ب)، ولم يذكره القابسي في تلخيصه لموطأ ابن القاسم؛ إذ ليس على شرطه، وتابعه: أبو مصعب الزهرى (١/ ٤٩٩) (رقم: ١٢٨٧)، وسويد بن سعيد (ص: ٤٧٣) (رقم: ١١٠٢)، وابن بكير (ل: ١٩/أ- نسخة الظاهرية -). والقعنبي، عند البرتي في مسند عبد الرحمن بن عوف (ص: ٧٦) (رقم: ٣١). وابن وهب، كما في التمهيد (٢٢/ ٢٥٨). (٣) ليس في المطبوع من رواية يحيى ذكر (الأسود)، لكن جاء في نسخة شستربتي (ل: ٤/ب) ذكر (الأسود) إلاّ أنَّ فوقها حرف (ض) رمزًا إلى ابن وضاح، وفي هامشها: "قال ض (أي ابن وضاح): اجعله الأسود". فالظاهر أنَّ الأسود لم يكن مذكورًا في هذه النسخة، وهو من زيادات ابن وضاح. إلاّ أنَّه وقع في نسختَي المحمودية (أ) (ل: ٦٧/ب)، و (ب) (ل: ٩٣) ذكر (الأسود)، وهما من رواية عبيد الله عن يحيى، وسيأتي عن ابن عبد البر أنَّ ابن وضاح هو الذي كان يأمر بزيادة (الأسود) في رواية يحيى، والله أعلم بالصواب. أما أبو مصعب الزهري ففي المطبوع منه كما تقدّم ذكر الأسود. وممن أسقط ذكر الأسود: - القعنبي، عند الطبراني في المعجم الكبير (١/ ١٢٧) (رقم: ٢٥٧)، والحاكم في المستدرك =