(٢) أدخله ابن عبد البر في كتابه التمهيد (١٦/ ٢٧١)، وشرطُه أن لا يدخل فيه إلاّ حديث رسول الله ﷺ وما يمكن إضافته إليه كما في مقدمة التمهيد (١/ ٨). ولم يذكر الأثرَ الجوهري في مسند الموطأ، إذ ليس على شرطه. (٣) تقدّم حديثه (٢/ ٣٤٨)، وحديث عبد الله بن عبد الله بن عمر في هيئة الجلوس (٢/ ٣٥٤). (٤) انظر: رجال مسلم (٢/ ٢٢٦)، (١/ ٣١٩)، الجمع بين رجال الصحيحين (٢/ ٥٠٠)، (١/ ٢٢٥)، تهذيب الكمال (٢٨/ ٣٥٦)، (١٣/ ١٥٥). (٥) لم أقف عليه. (٦) هو الإمام ابن الإمام محمد بن سحنون عبد السلام بن سعيد بن حبيب التنوخي القيرواني المالكي. ولد سنة (٢٠٢ هـ)، وتوفي سنة (٢٥٥ هـ). كان إمامًا في الفقه عالمًا بالآثار صحيح الكتاب، لم يكن في عصره أحذق بفنون العلم منه، جلس مجلس أبيه بعد موته، وكان كثير التصنيف، صنف المسند في الحديث، وتفسير الموطأ، وغير ذلك. انظر: ترتيب المدارك (٤/ ٢٠٤)، معالم أهل الإيمان في معرفة أهل القيروان (٣/ ١٢٢ - ١٣٦)، الديباج المذهب (ص: ٢٣٤ - ٢٣٧)، شجرة النور الزكية (ص: ٧٠).