وأخرجه النسائي في السنن الكبرى كتاب: الاعتكاف، باب: ليلة القدر أي ليلة هي؟ (٢/ ٢٧٢) (رقم: ٣٤٠١) من طريق إبراهيم بن طهمان عن عباد بن إسحاق عن الزهري به. وخالف إبراهيمَ: موسى بنُ يعقوب: أخرجه من طريقه النسائي في الكبرى (٢/ ٢٧٣) (رقم: ٣٤٠٢) عن عبد الرحمن بن إسحاق -وهو عباد- عن الزهري أن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري وعمرو بن عبد الله بن أنيس أخبراه أن عبد الله بن أنيس. وأعلَّ النسائي هذا الطريق بقوله: "موسى بن يعقوب ليس بذلك القوي". قلت: والإسناد الأول فيه عباد بن إسحاق صدوق رمي بالقدر كما في التقريب (رقم: ٣٨٠٠). وضمرة مقبول كما تقدّم. وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (قطعة من الجزء ١٣) (رقم: ٣٣٩)، والأوسط (٣/ ١٨١) (رقم: ٢٨٥٨) من طريق فضيل بن سليمان النميري عن بكير بن مسمار عن الزهري به، إلا أنه قال في آخره: "اطلبها في العشر الأواخر". وسنده ضعيف؛ لضعف فضيل. انظر: تهذيب الكمال (٢٣/ ٢٧١)، تهذيب التهذيب (٨/ ٢٦٢). وبكير بن مِسمار يروي عن الزهري ضعيفٌ أيضًا. التقريب (رقم: ٧٦٧). وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (قطعة من الجزء ١٣) (رقم: ٣٣٨) من طريق يحيى بن كثير، عن ابن لهيعة، عن بكير بن عبد الله، عن ضمرة، عن أبيه، وفيه: "تحرّها ليلة ثلاث وعشرين". وابن لهيعة ضعيف.