(٢) انظر مسندها (٤/ ٣٣٠). قال الواقدي: "إنما هو مولى أم هانئ، ولكنه كان يلزم عَقيلا فنُسب إلى ولائه". انظر: الطبقات الكبرى (٥/ ١٣٤)، تهذيب الكمال (٣٢/ ٢٩٠)، تهذيب التهذيب (١١/ ٣٢٨)، التقريب (رقم: ٧٧٩٧). وقول المصنف في اسمه: "وقيل: عبد الرحمن بن مرة"، لم أجده، والله أعلم. وقال ابن عبد البر: "واسمه يزيد بن مرة". التمهيد (٢٢/ ٦٨). وقول المصنف: "وهي أخت عقيل بن أبي طالب" فيه رد على قول يحيى بن يحيى في إسناده حيث قال: "وهي امرأة عَقيل بن أبي طالب". كذا وقع في رواية عبيد الله عن يحيى عن مالك كما في نسخة شستربتي (ل: ٨ / أ)، وفي هامشها: "رواية يحيى خطأ، وصوابه: أم هانئ بنت أبي طالب"، وفي نسخة المحمودية (ل: ٦٩ / ب)، وأصلحها الناسخ وكتب في الحاشية: "رواية يحيى: مولى أم هانئ امرأة عَقيل بن أبي طالب، وردّه ابن وضاح كما في الكتاب، وإنما هي أخت عقيل، خالة محمَّد وغيره". وأما في نسخة المحمودية (ب) (ل: ٩٥ / ب) فوقع فيها: "أم هانئ بنت أبي طالب". وأما في المطبوع من رواية يحيى فجاءت على الصواب كما أصلحها ابن وضاح. وقال محمَّد بن حارث الخشني: "وهم فيه يحيى فقال: أم هانئ امرأة عَقيل، وإنما هي أخته، وليست امرأته، واسمها فاختة". أخبار الفقهاء والمحدثين (ص: ٣٥٢). (٣) سيأتي حديثه (٥/ ٢١٩). (٤) سيأتي حديثه (٥/ ٣٣٠). (٥) سيأتي حديثه (٣/ ٤٠٨).