(٢) صحيح البخاري برقم: (١١٨٥) مطوّلًا، وبرقم: (٨٣٩) مختصرًا. وهو في صحيح مسلم أيضًا (١/ ٤٥٦) (رقم: ٣٣). واختلف في صحبته: ذكره في الصحابة ابن سعد، ومسلم، والترمذي، وابن حبان، وابن قانع، وابن عبد البر. وقال ابن معين: "له صحبة". وقال البخاري: "أدرك النبي ﷺ"، وأخرج له هذا الحديث في صحيحه. وذكره ابن حجر والقسم الأول من الصحابة. انظر: الطبقات الكبرى (٢/ ٢٦٥ - الطبقة الخامسة-)، التاريخ (٣/ ١٤٥ - رواية الدوري-)، الطبقات لمسلم (١/ ١٥٥)، تسمية أصحاب رسول الله ﷺ (رقم: ٥٩٤)، الثقات (٣/ ٣٩٧)، معجم الصحابة (٣/ ١١٧)، الاستيعاب (٣/ ١٣٧٨)، والإصابة (٦/ ٣٩). وأما ابن أبي خيثمة فذكره في طبقة الصحابة في موضع من التاريخ (٢ /ل: ١٠١/ أ)، وذكره في فصل: "من حدّث من أصحاب النبي ﷺ عن تابعي"، وأورد رواية أنس عنه، وكأنَّه عنده من الصحابة، وذكره مرة أخرى في فصل: "من أدرك النبي ﷺ وكان بعهده ولم يُلفِه". انظر: التاريخ (ص: ٣٣١، ٣٦١ - رسالة كمال-). وذكره خليفة، ويعقوب الفسوي في الطبقة الأولى من التابعين، وقال العجلي: "تابعي ثقة". وقال أبو حاتم: "أدرك النبي ﷺ وهو صبي، ليست له صحبة وله رؤية". انظر: الطبقات (ص: ٢١٣٨)، المعرفة والتاريخ (١/ ٣٥٥)، الجرح والتعديل (٨/ ٢٨٩)، تاريخ الثقات (ص: ٤٢١). والذي يظهر أنَّه صحابي صغير، أدرك النبي ﷺ ورآه، وعقل عنه بعض شأنه، والله أعلم. وقال الحافظ: "صحابي صغير، وجلّ روايته عن الصحابة". التقريب (رقم: ٦٥١٢).