للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) وهو قول خليفة بن خياط أيضًا. وقال ابن سعد: "ويُقال له: ابن أبي القرد".
قال ابن عبد البر: "وأظنُّه تصحيفًا".
انظر: الطبقات لخليفة (ص: ١١٥)، الطبقات لكبرى (٢/ ٧٩٢ - الطبقة الرابعة من الصحابة-)، الاستيعاب (٢/ ٦٢٩)، الإصابة (٣/ ١٢٢).
(٢) ويَبُسُّون: بفتح الياء المثناة من تحتها، وبعدها باء موحدة، تضم وتكسر، قال أبو عبيد: "وهو صوت الزجر للسوق، إذا سقت حمارًا أو غيره".
وذكر العلماء للحديث عدة معان، قال النووي: "الصواب الذي عليه المحقّقون أن معناه الإخبار عمّن خرج من المدينة متحمّلًا بأهله بأسا في سيره، مسرعا إلى الرخاء في الأمصار التي أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بفتحها". انظر: غريب الحديث (٣/ ٨٩)، شرح صحيح مسلم (٩/ ١٥٩).
(٣) الموطأ كتاب: الجامع باب: ما جاء في سكنى المدينة والخروج منها (٢/ ٦٧٧) (رقم: ٧).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: فضائل المدينة باب: من رغب عن المدينة (٢/ ٥٧٨) (رقم: ١٨٧٥) من طريق عبد الله بن يوسف.
والنسائي في السنن الكبرى كتاب: الحج باب: الكراهية في الخروج من المدينة (٢/ ٤٨٢) (رقم: ٤٢٦٣) من طريق معن.
وأحمد في المسند (٥/ ٢٢٠) من طرق إسحاق الطبّاع، ثلاثتهم عن مالك به.
ووقع في سنن النسائي: عن هشام بن هارون، بدل هشام بن عروة، وفي متنه يئسون بدل "يبسّون"، وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>