للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= عمر بن سعيد بن سريج، فرواه عن عبد الرحمن بن حميد عن أبيه عن سعيد بن زيد به.
أخرجه الترمذي في السنن (٥/ ٦٠٦) (رقم: ٣٧٤٨)، والنسائي في السنن الكبرى (٥/ ٥٦) (رقم: ٨١٩٥)، وابن أبي عاصم في السنة (٦٠٦) (رقم: ١٤٣٦)، والحاكم في المستدرك (٣/ ٤٤٠)، وعبد الله بن أحمد في الزيادات على الفضائل (١/ ١١٤) (رقم: ٨٥) من طريق موسى بن يعقوب بن وهب الزمعي عن عمر بن سعيد به.
ورجّح العلماء حديث عمر بن سعيد على حديث الدراوردي:
قال ابن أبي حاتم: "سألت أبي عن حديث رواه عبد العزيز الدراوردي عن عبد الرحمن بن حميد عن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده عبد الرحمن بن عوف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "عشرة في الجنة"، ورواه موسى بن يعقوب الزمعي عن عمر بن سعيد بن شريح (كذا، والصواب سريج بالمهملة) عن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن سعيد بن زيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قلت لأبي: أيَّهما أشبه؟ قال: حديث موسى أشبه؛ لأن الحديث يُروى عن سعيد من طرق شتى، ولا يُعرف عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا شيء". علل الحديث (٢/ ٣٦٦).
وقال الترمذي بعد أن أورد حديث عمر بن سعيد: سمعت محمدًا يقول: "هو أصح من الأول" (أي حديثِ الدراوردىِ). السنن (٥/ ٦٠٦).
وبمثل قول البخاري قال الترمذي فِي الموضع السابق.
تنبيه: تقدَّم قولُ أبي حاتم إن الحديثَ مروي عن موسى بن يعقوب، عن عمر بن سعيد بن سريج، وكذا قال الدارقطني في العلل (٤/ ٤١٦)، وكذا جاء في بعض مصادر الحديث عند الحاكم وابن أبي عاصم في السنة، إلاَّ أنَّه وقع فيهما شريح، وهو تصحيف، وزاد ابن أبي عاصم نسبته فقال: اللخمي، ولعل الصواب التنوخي كما جاء في ترجمته.
وتقدّم أن الحديثَ مرويٌّ في سنن الترمذي والنسائي، وورد فيهما اسم عمر بن سعيد فقط، ولم يذكر اسم الجد ولا النسبة.
ولم يُترجِم المزي ولا ابن حجر لعمر بن سعيد بن سريج، وإنما ترجما لعمر بن سعيد بن أبي الحسين المكي -وهو ثقة- وذكر له المزي في شيوخه: عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ورمز له بـ (ت س)، وذكر فِي تلاميذه موسى بن يعقوب الزمعي، ورمز له بـ (ت س) يعني هذا الحديث الذي معنا. انظر: تهذيب الكمال (٢١/ ٣٦٤)، تهذيب التهذيب (٣٩٧/ ٧)، التقريب (رقم: ٤٩٠٥). =

<<  <  ج: ص:  >  >>