للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فهو أسعد الله كوكب بهائه، ومتع الأحباب بطول بقائه المعي نسيج وحده، وأوحدي فريدة عهده. أديب أتى على الأدب الأقصى من النظم والنثر فلا يشق غباره. ولبيب لا يبرح في سماء الفصاحة تبدر أقماره. ومع هذا فهو ذو النورين، إذ جمع النسب إلى الأدب، وصاحب المجدين النجابة وسمو الأدب، وسليل الغطارفة الأكارم، وغرة قلادة الصيد الخضارم. واقر عيون الأدب بنور محياه، بحرمة النبي ومن والاه.

حرره العبد الضعيف السيد عبد الله الحسيني، الشهير بفخري زاده، جعل الله التقوى زاده، وزاده فيما يقرب إليه وآتاه الحسنى وزيادة.

*** وممن صاغ لها عقود التقريض وحلاها، الأديب الكامل، والأريب الفاضل، أخونا المكرم، الشيخ محمد الغلامي، سلمه الله تعالى:

أطلقت سحر العيون في هذا الروض النضر، وأنا على ثقة من نفسي بعلم الأدب فذكرني علم موسى والخضر. فرأيته روضاً قامت نسائم النفحة تفاخره بما أوعته من طولها، حتى تبسم ضاحكاً من قولها، فكانت في معيار النظر نملة سلمانية بالنسبة إلى جنود هذا الفكر الوقاد، وشرارة طائرة من بعض سقط هذا الزناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>