وما كمد الحساد شيئا قصدته ... ولكنه من يزحم البحر يغرق
فقلت: والله أشار سيف الدولة إلى هذا البيت، فأحجمت عن معارضة القصيدة
ولصاحب الترجمة:
كأن ثناياك اللآلي حرستها ... بحق من الياقوت ليس له مثل
وأما سواد خلته الخال فوقه ... على الشفة العليا فذاك هو القفل
وله أيضا:
بادي من الجامع بادي الحيا ... يختال في المشي على مهله
فابصر المرآة في راحتي ... انظر بالعكس إلى شكله
فغار من ذاك على حسنه ... فحط يمناه على وجهه
فداه روحي رشأ لم أر ... أحسن في الادلال من فعله
وله:
أو ما ترى عرقا ألم بصدره ... متقاطرا كمدامع المهجور
فكأنما هو لؤلؤ متدحرج ... من فوق ألواح من البلور
حييت أكرم بك من قادم ... كنت لداء الشوق نعم الطبيب
أديت ما حملت من منيتي ... فذاك روحي يا رسول الحبيب
ورب مسرة فارقت فيها ... حبيبي يوم سرت إلى العيون
وهل ينسر لي بالقلب عين ... وقلبي فاقد فيها عيوني
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute